كلما أقيم حدث فني جديد تشكل اطلالة الفنانات حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي لأيام عديدة.
مهرجان الموسيقى العربية شهد في دورته الأولى حضور عدد كبير من الفنانات والاعلاميات في لبنان والعالم العربي.
اليسا التي كانت لها حصة الاسد من الجوائز ظهرت بإطلالة بعيدة عن التكلّف ولم "تتفسلف" كعادتها باختيارها ونشعر بأن اليسا تفضل دائماً الا تخاطر في خياراتها، وأن تعتمد لوكات سبق واعتدنا عليها بها فكان فستانها بسيطاً اختارت فيه لون الأبيض الا أن الفستان كان بحاجة الى عقد أبسط يتماشى معه، وكان تصميم الفستان منخفضاً بشكل مبالغ فيه عند الصدر والكتفين.
مايا دياب لا نستغرب منها أي إطلالة فهي الجريئة دائماً والمتجددة بشكل كبير، يمكن أن نتوقع كل شيء منها، الا أن هذه المرة تميزت بإطلالة عادية فاختارت جمبسوت أنيقاً فيه الكثير من الالوان فلو قللت منها ومن الزخرفة فيه لكانت ظهرت أكثر أناقة. في اختصار تميزت إطلالة مايا بالجمال لكنها من دون شك ليست من أجمل اطلالاتها.
مقدمة الحفل رزان مغربي أجادت اختيارها لفستانها على المسرح فكان أيضاً بسيطاً يشبه أسلوبها الناعم مع الحفاظ على فخامة ملفتة فيه وتفوقت في هذه الإطلالة على إطلالتها على السجادة الحمراء.
نادين الراسي الجميلة دائماً والانيقة لم تحسن هذه المرة اختيار إطلالتها فبالغت الى حدّ ما بها، البساطة تليق بنادين الراسي وهي ابتعدت عنها هذه المرة، اختارت جمبسوت لم يظهرها بأجمل حالاتها، سواء من ناحية القماش أو مقاسه الواسع أو "ستايل الكاب" المتدلي بشكل سيء فأزعجها وأزعج من يمشي الى جانبها.
أنابيلا هلال كانت صاحبة إطلالة راقية وأنثوية مميزة اختارت سيد الالوان الاسود الذي يليق بمعظم النساء وهي قد وضعت مولودها منذ فترة قصيرة الا انها ظهرت بكامل رشاقتها.
فيفي عبده لا تشبع من اطلالاتها المبالغ بها ربما لو تعتمد يوما ما إطلالة بسيطة عادية لتجذب اليها الانظار أكثر وتبتعد عن صورة المرأة صاحبة الفستان المزخرف والضخم من دون أي عنصر تعتمد فيه الرقي والبساطة.
مريم سعيد ظهرت بالكثير من الانوثة على المسرح اطلت ببساطة ورقيّ وابتعدت كل البعد عن المبالغة.
ريم السعيدي بعيداً عن جمال جسدها ومقاييسها العالمية أحسنت اختيار إطلالتها وتصفيفة شعرها بشكل بسيط واختارت ماكياجاً ناعماً يليق بها وبملامحها.