إنه واحد من الفنانين الذين خطوا مسيرتهم بمجهود وتعب ونضال، واحد من الفنانين الذين يهوون الفرح والفن والجمال.
من المطاعم إلى الملاهي الليلية حتى إصدار الأغنيات هكذا كانت مسيرة مجد موصللي الذي رسم طريقه بنفسه، ووضع لنفسه مساراً خاصاً أوصله إلى النجاح.
كان لموقع الفن معه هذا اللقاء الشامل:
كيف بدأت مسيرتك الفنية؟
بدأت مسيرتي الفنية بتعب كبير ومصاعب عديدة مرت عليّ. فقد بدأت أعمل نادلاً في المطاعم وغنيت في الملاهي الليلية. وفي عام 2007 سافرت إلى خارج لبنان وعدت في أواخر العام 2007 حتى العام 2010 وأنا أغني في الملاهي الليلية والمطاعم إلى أن أصدرت أول أغنية لي "رجال ومرا" وصرت على السكة الصحيحة.
كيف صرت على السكة الصحيحة؟
لأن أول أغنية شرعية لي كانت بالنسبة لي هويتي وبصمتي. وبدأت المسؤولية تكبر فكل خطوة يجب أن تدرس أكثر وبدقة لذا فإن الخطوة كانت صعبة جداً. وكنت أغني في ملهى جديد عام 2012 هو التايغا ووقعت معهم عقداً وأصدرت أغنيتي الثانية صدقتي حالك وصارت مسؤوليتي تكبر.
أنت اشتهرت من دون أغان؟
لأنه وبحكم عملي ظهرت للجمهور بشكل أسرع واشتهرت. خصوصاً أن غنائي في الملهى الليلي تايغا أعطاني شهرة لأن الفنانين والناس يسهرون هناك. وقبله كنت في ملهى ليلي مشهور وهذا قربني من الناس والفنانين والإعلاميين. لكن أغنيتيّ هما اللتان جعلتاني أنطلق وأشتهر. وقد ساعدني الفيديو كليب ايضاً في انتشاري.
من أنتجه لك؟
أنتج لي إميل برباري فيديو كليب أغنية صدقتي حالك وتابعت معهم فأنتج لي "غيرة كبيرة" أغنية وكليب .
بما أنك تغني في ملهى ليلي من هم منافسوك؟
هناك الكثير من الفنانين ينافسونني خصوصاً الذين يغنون في الملاهي الليلية والتي كانت منها إنطلاقتهم كناجي الأسطا وجو أشقر وكارلوس لأننا من نفس الشارع وغيرهم من غير المعروفين والذين يتمتعون بأصوات جميلة. لكن كل واحد منا يفرض نفسه وحضوره وصوته.
لكن من الذي ينافسك منهم؟
لا أرى أن أياً منهم ينافسني.
لماذا؟
لأنني راضٍ عن الجمهور ونوعيته الذي يتابعني ويشاهدني ويحبني. روح المنافسة يجب أن تكون بيننا من أجل التقدم والإصرار.
ألست صديقاً لأي منهم؟
من قبل كنت على صداقة مع ناجي الأسطا وكارلوس.
والآن؟
لقد نشب خلاف بيني وبين كارلوس لا أريد أن أتطرق إليه. أما ناجي فقد ابتعدنا بسبب التايغا لأنه كان يغني هناك وأخذ موقفاً مني. أنا لم أخاصمه والدليل أننا بقينا على صداقة حتى 5 اشهر بعد الخلاف ومؤخراً هو من أخذ الموقف مني والتقينا في المطار فلم يسلّم عليّ.
ماذا تتمنى لهما؟
أتمنى لهما التوفيق والنجاح في كل خطوة يخطيانها وإن شاء الله يصبحان من أهم النجوم وأنا أتمنى الخير لكل الناس.
هل لديك أعداء تصل الأمور بينك وبينهم إلى الدمّ؟
أنا ابن البقاع من مدينة بعلبك ووالدتي من الجنوب فدمنا يجري فيه الثأر لكن الحمدلله ليس هناك من عداء.
مدينة بعلبك هي مدينة الشمس والثقافة والفنّ والتاريخ فلم نتحدث عن الثأر..
طبعاً هي مدينة الثقافة والفن لكن الناس يرون الجانب السلبي منها.
ماذا علمك والداك؟
لم يعلماني إلا على الخير والمحبة لم يكن لدينا ثأر أو دم.
كانا فرحين لأنك دخلت مجال الفن؟
طبعاً فمنذ أن كنت في المدرسة وأنا أقول أريد أن أكون مطرباً عندما أكبر. وكان الهدف هذا من صغري وسعيت لأن أحقّقه. ووالداي فخوران بي طبعاً وبما اقدّمه خصوصاً أنني أقدم أموراً جميلة.
ماذا أخذت من بعلبك؟ وهل لهجتك لهجة بيضاء أم تصر على اللهجة اللبنانية؟
اللهجة البيضاء ضرورية لنصل إلى العالم العربي لكنني متعصب جداً للبنان وللبنانيتي.
هل تحب لون الدبكة الذي يغنيه علي حليل ومجيد الرمح؟
نعم كلهم فيهم الخير والبركة. وكل من يخرج من ثوبه بيعرق.
أية أغنية دبكة تحبها الأكثر؟
أحب أن أغني مثلاً لوديع أغنية "رمشة عينك ترمينا".
هل متعبة حياة الليل خصوصاً انك تغني كل ليلة؟
نعم متعبة لكن من يحب عمله لا يمل منه.
أين التقيتما أنت وهيثم زياد؟
التقينا عند أبو وديع في ستوديو طوني سابا وتعرفت إلى هيثم زياد.
هل أخذت لحناً منه؟
كان من الصعب أن آخذ لحناً منه. لكن الآن أصبحت الأمور أسهل.
هل انزعجت من هشام حداد عندما انتقد طريقة ترحيبك برونالدينيو؟
بالعكس افتخرت بها. وأنا هدفي نشر الفرح في المكان الذي أغني فيه. أما رونالدينيو فقد تفاعل مع الجو وكان سعيداً جداً وأحب اللبنانيين وهذا دليل أن اللبنانيين يصدّرون الحياة والفن.
ماذا تقول لقراء موقع الفن في النهاية؟
تتمتعون بذوق رفيع لأنكم تتابعون هذا الموقع وأنا أفتخر بهكذا موقع في لبنان لاحترافيته وصدقه وموضوعيته.