وفيما يلي 9 طرق للقيام بدور فعّال في رعاية داء السكري والتمتع بمستقبل أكثر صحة:
1ــالإقلاع عن التدخين
التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من مضاعفات داء السكري ومنها: انخفاض تدفق الدم في الساقين والقدمين، والذي يمكن أن يؤدي إلى العدوى وتقرحات واحتمال استئصال جزء من الجسم جراحياً.
أمراض القلب،السكتة الدماغية، أمراض العين، والتي يمكن أن تسبب العمى، تلف بالأعصاب، أمراض الكلى، تناقش مع طبيبك حول الطرق التي تساعدك على الإقلاع عن التدخين.
2 ــ الالتزام بالتحكم في داء السكري
يمكن أن يساعدك أعضاء فريق رعاية داء السكري؛ الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية الأولية أو ممرض التوعية بداء السكري أو اختصاصي التغذية، على سبيل المثال، في معرفة أساسيات رعاية داء السكري وتقديم الدعم طوال مسار العلاج. لكن إدارة حالتك الصحية أمر يعود إليك.
ومن هنا عليك أن تتعرف على كل ما يمكن عن داء السكري. واجعل الطعام الصحي وممارسة الأنشطة البدنية جزءاً من روتينك اليومي. كما عليك المحافظة على وزن صحي للجسم. ومراقبة مستوى السكر في الدم، واتباع تعليمات الطبيب لضبط مستوى السكر في الدم. وبإمكانك طلب المساعدة من أعضاء فريق علاج داء السكري عند اللزوم.
3 ــالحرص على تلقي التطعيمات بانتظام
ارتفاع السكر في الدم يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل اللقاحات الروتينية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وهنا يمكنك أن تسأل طبيبك عن:
ــ لقاح الإنفلونزا، حيث يمكن أن يساعدك لقاح الإنفلونزا السنوي على البقاء بصحة جيدة خلال موسم الإنفلونزا وكذلك تجنب حدوث مضاعفات خطيرة من الإنفلونزا.
ــ لقاح الالتهاب الرئوي، في بعض الأحيان يتطلب لقاح الالتهاب الرئوي جرعة واحدة فقط. إذا كنت تعاني من مضاعفات داء السكري أو بلغت 65 عاماً أو أكثر، فقد تحتاج إلى جرعة منشطة لمدة 5 سنوات.
ــ لقاح الالتهاب الكبدي بي، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأخذ لقاح الالتهاب الكبدي (بي) للبالغين المصابين بداء السكري الذين لم يتلقوا اللقاح مسبقاً ممن تقل أعمارهم عن 60 عاماً. إذا كنت تبلغ من العمر 60 عاماً أو أكثر ولم تتلق لقاح الالتهاب الكبدي (بي) مسبقاً، فتحدث مع الطبيب حول ما إذا كان ذلك مناسباً لك.
ــ اللقاحات الأخرى، يجب على مريض السكري الحرص على تلقي التطعيم ضد التيتانوس بانتظام. وقد يوصي الطبيب بتطعيمات أخرى أيضاً.
4 ــ التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
يمكن أن يضر ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية مثل داء السكري. وارتفاع الكوليسترول في الدم هو مصدر للقلق أيضاً، لأن ضرره في كثير من الأحيان يكون أسوأ وأكثر سرعة عند إصابتك بداء السكري. وعند اجتماع هذه الحالات معاً، فإنها يمكن أن تؤدي إلى أزمة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من الحالات المهددة للحياة.
قد يُفيد تناول أطعمة صحية واتباع نظام غذائي منخفض الدهون وممارسة الرياضة بانتظام في التحكم بضغط الدم المرتفع والكوليسترول. وقد يوصي الطبيب أيضاً بتناول الأدوية الموصوفة طبياً.
5-تحديد مواعيد منتظمة لإجراء الفحوصات البدنية وفحوصات العين
حدد مواعيد لفحص داء السكري مرتين إلى ثلاث مرات سنوياً، بالإضافة إلى الفحوصات البدنية السنوية وفحوصات العين الروتينية.
وخلال الفحوصات البدنية، سيسألك الطبيب عن مستوى تغذيتك وأنشطتك وسيبحث عن أي مضاعفات مرتبطة بداء السكري، بما في ذلك علامات الفشل الكلوي وتلف الأعصاب وأمراض القلب وغيرها من المشكلات الطبية.
وسيقوم اختصاصي رعاية العين بفحص علامات تلف الشبكية والمياه البيضاء والمياه الزرقاء.
6 ــ الحرص على العناية بالأسنان :قد يجعلك داء السكري معرضاً لالتهابات اللثة. لذا، ينبغي تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً على الأقل وبالخيط مرة واحدة يومياً وتخطيط جدول لإجراء فحوصات الأسنان مرتين سنوياً على الأقل. وعليك أن تتصل بطبيب الأسنان إذا تعرضت لنزيف باللثة أو أصبحت اللثة حمراء أو متورّمة.
7 ــ اهتم بقدميك: ارتفاع السكر في الدم يمكن أن يقلل من تدفق الدم ويتلف أعصاب القدمين. وقد تؤدي عدم معالجة الجروح والبثور إلى عدوى خطيرة. داء السكري يمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم أو وخز أو فقدان الإحساس في قدميك.
8 ــ مراعاة تناول الأسبرين يومياً
قد يقلل تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. وهنا عليك أن تسأل طبيبك عما إذا كان العلاج بالإسبرين يومياً مناسباً لك، بما في ذلك مقدار قوة الأسبرين الأفضل لحالتك.
9 ــ الاهتمام بتخفيف الإجهاد
إذا كنت مجهداً، فبذلك تهمل بسهولة الروتين المعتاد لرعاية داء السكري. فالهرمونات التي يفرزها الجسم استجابة للإجهاد لفترات طويلة قد تعيق عمل الأنسولين بشكل صحيح، وهو ما يجعل الأمور تتفاقم. للتحكم بزمام الأمور، ضع حدوداً ضع أولوية للمهام، وتعلم أساليب الاسترخاء واحصل على قدر وفير من النوم.
وفوق كل هذا، كن إيجابياً دائماً. إن رعاية داء السكري تحت سيطرتك. إذا كنت على استعداد للقيام بدورك في الرعاية، فإن داء السكري لن يقف عقبة في طريق التمتع بحياة صحية ونشطة.