يُعرف التهاب الكبد بالمرض الصامت الذي ينتج منه مشاكل صحيّة خطيرة كالتليف الكبدي أو سرطان الكبد.
وقد بيّنت دراسات جديدة نشرتها منظمة الصحة العالمية عن وجود حوالى 325 مليون شخص في العالم مُصاب بنوعٍ مزمن التهاب الكبد ب أو ج، إلاّ أنّ قلائل هم من يُدركون بالأمر.
وفي التفاصيل، يقضي فيروس إلتهاب الكبد على ما يُقارب الـ1.34 مليون شخص سنوياً، وبحسب مدير برنامج مكافحة التهاب الكبد في منظمة الصحة العالمية غوتفريد هيرنشال فإن "الوفيات الناجمة عن هذا المرض شهدت ازدياداً بين عامي 2000 و2014. أمّا نسبة العلاج من هذا المرض فهي ضئيلة بحسب الدراسات.
وعلى ما يبدو أنّ نسبة 9% من مرضى التهاب الكبد ب يعلمون بإصابتهم، فيما تبلغ نسبة المرضى الذين يعلمون بإصابتهم بالتهاب الكبد ج 20%.
كما تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 257 مليون شخص يعيشون مع مرض التهاب الكبد ب.
من هنا، يجب التنبه لعوارض الإصابة بهذا المرض والتي ترتكز على الاصفرار في البشرة والعيون، والشعور بالتعب المزمن، الغثيان، التقيؤ ناهيك عن الألم في منطقة البطن، كي لا يتطور هذا المرض ويتحول الى فشل كبدي قد يسبّب الوفاة.