الغاية تبرر الوسيلة .
. هذا ما اعتمده المصور غريغ دو توات من أجل الحصول على صور لقطيع من الفيلة.
وقام المصور بغمر نفسه في الوحل حتى يقترب من قطيع الأفيال ويحصل على لقطات مميزة وهي تشرب وتستحم في حفرة مياه.
وحسب الصور كان المصور يرقد في بركة من الطين ومحاط بـ 30 فيلاً ضخمًا في ماشاتو بوتسوانا لتصويرهم عن قرب، وغطى الطين كامل جسمه ولم يتبق سوى رأسه ويديه لالتقاط الصور.
وأكد غريغ أن المخاطرة كانت ضخمة، حيث تسبح الفيلة في كثير من الأحيان في الحفرة، لكنه لم يندم على مغامرته بعد التقاط صور لا مثيل لها.