أقامت اللجنة الوطنية للمغتربين في هولندا حفلاً تم فيه تكريم الممثل السوري مصطفى الخاني.
وخلال التكريم ألقى كلمة شكرهم فيها وقال: "التكريم بالنسبة لي سعادة كبيرة ومسؤولية أكبر، يسعدني أني من خلال عملي أستطيع أن أرسم الابتسامة وأزرع السعادة في هذا الزمن الحزين، ومن الابتسامة ينبع التفاؤل بغد أفضل لنا جميعا ولبلادنا".
وأضاف: "أنا مثل أي شخص فيكم أحاول من مكاني ومن خلال عملي تقديم واجبي تجاه بلدي وبعضاً منكم يعمل ويقدم أكثر مني، بينكم شخصيات أصبحت ناجحة ومؤثرة جداً في المجتمع الأوربي، وبدون شك الفضل الأكبر بذلك هو لبلدنا الذي منه انطلقنا والذي بفضله وصلنا إلى ما وصلنا اليه من نجاح".
وأردف: "سوريا تفخر بكم وبنجاح أي سوري في الخارج يعلي اسم بلده، كما تفخر بصمود أي سوري في الداخل يواجه منذ سنوات أقصى أنواع الحروب، المهم أن تستفيد بلادنا من خبرات ونجاحات أي شخص فينا".
ثم تجمهر المحبين حول الخاني لالتقاط الصور معه حاملينه على الأكتاف وهو يردد أغنية "لعيونك يا شام".
توجه بعد ذلك الخاني إلى السويد لينال درعاً تكريمياً من هيئة الدفاع عن سوريا والتي تأخذ من استوكهولم مقراً لها، وينتمي إليها كبار رجال الأعمال والأطباء وشخصيات فاعلة في المجتمع الأوروبي من السوريين والأوروبيين.