أرادت امرأة ملقبة بالمرأة الزرافة أن تتخلى عن إطالة رقبتها والتشبه بحيوانها المفضل بعد أن عانت لأعوام طويلة من ارتدائها لحلقات معدنية حول رقبتها والتي وصلت إلى 15 حلقة ووصل وزنها إلى أكثر من 3 كيلوغرام.

واعترفت سيدني سميث بأن الحلقات المعدنية أصبحت تتحكم في حياتها، ولم يعد في إمكانها المضي قدما والناس ينظرون إليها على أنها "سيدة ذات رقبة طويلة وتضع 15 حلقة حول رقبتها"، وأدركت أنه لم يعد في إمكانها مواصلة ما تفعله إلا إذا انعزلت تماما عن الناس، وتوقفت عن مغادرة منزلها.

وما زالت "سميث" تعتبر نفسها "المرأة الزرافة"، وهي من ولاية "كاليفورنيا"، تطلق على نفسها اسم "المرأة الزرافة"، وقد أرادت أن تكتسب شهرة في العالم بفضل "رقبتها الطويلة"؛ واستوحت "سميث" فكرة الحلقات المعدنية من قبيلة "كايان"، بجنوب شرق آسيا، والمعروف عن نسائها قيامهم بوضع لفائف أو حلقات من النحاس حول رقابهن من أجل تمديدها، أو إطالتها.
لكنها قررت التخلي عن ذلك الأمر على الرغم من أنها تخضع هذه الأيام لعلاج طبيعي لتخفيف التيبس الناتج عن وزن الحلقات التي كانت ترتديها.