خلال جلسة في البرلمان الأوروبي ناقشت الفجوة في رواتب النساء والرجال، أثارت تصريحات البرلماني البولندي، يانوش كورفين ميكي، (74 عاماً) غضباً عارماً بسبب التمييز ضد المرأة في كلامه حيث كان تحدث عن أنّ النساء يجب أن يتقاضين رواتب أقل لأنهن أضعف وأصغر حجماً وأقل ذكاء، وقدم حججاً ليثبت عدم كفاءة المرأة، ومنها أنّه لا توجد أية امرأة في قائمة أفضل لاعبي الشطرنج في العالم، كما أن النساء أضعف من الرجال في مجال الفيزياء.
تصريحات السياسي اليميني أثارت موجة انتقادات حادة، بدأت تحت قبة البرلمان، كما في مواقع التواصل حيث ردّت البرلمانية الإسبانية غارسيا بيريز، بأنها "هنا للدفاع عن المرأة الأوروبية" من الرجال أمثاله، فيما اعتبرت البرلمانية روبرتا ميتسولا أن هذا الكلام مهين جداً، ليس فقط للمرأة وإنما يعد خيانة كبيرة لقيم الاتحاد الأوروبي.
ويواجه ميكي عقوبات كالتأنيب وإيقافه عن العمل بشكل مؤقت أو دائم، وتجدر الإشارة إلى أن انتقادات طالته سابقاً منذ سنتين لتأديته التحية النازية في جلسة للاتحاد الأوروبي أيضاً، ثم ما لبث أن اعتذر عن فعلته، وهو كان شبه سياسات الاتحاد الأوروبي بسياسات النازيين.