قام والدان كنديان بإهمال ابنهما صحياً فجوعاه ولم يعالجاه من مرض السكري الذي أصيب به حتى أصيب بالهزال الشديد وتعفن دمه ما أدى إلى وفاته.
وأهمل الأبوان إيميل وروديكا راديتا، ابنهما ألكساندرو، طيلة أربعة أعوام، حتى بات مظهره شبيها بالهياكل العظمية بسبب ما بلغه من هزال وضعف، إذ تراجع وزنه إلى 16 كيلوغراما.
وتوفي أليكساندو سنة 2013 نتيجة إصابته بتعفن في الدم نتج عن تجويعه، على مدى فترة طويلة، وبعد معاناة طويلة من المرض بدون التمكن من العلاج، إذ أكدت محكمة كندية أن والديه قاما بعزله وحرمانه من لقاء أي شخص قد يمد إليه يد المساعدة والأدهى من ذلك أن الأبوين كانا على دراية بأن ما يقومان به يسير بابنهما إلى الهلاك، بحسب قاض كندي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن طفلا في الخامسة عشرة من عمره توفي في كندا، جراء الجوع ومعاناته لمضاعفات مرض السكري دون تلقي العلاج اللازم.
وأدان القضاء الأبوين، بالسجن مدى الحياة، مع عدم إمكانية الاستفادة من الحرية قبل قضاء 25 سنة كاملة، نظير ما اقترفاه بحق ابنهما.