بعد فوزها في مسابقة Euromillions لليانصيب قرّرت أصغر فائزة مقاضاة المسابقة لأنها جعلتها تفوز.
جين بارك التي فازت بمبلغ مليون جنيه إسترليني في عمر 17 سنة أكدت أن الفوز في المسابقة قد دمّر حياتها، وإنها لو لم تأخذ كل ذلك المال لكانت حياتها أسعد الآن.
وقالت بارك البالغة 21 عاماً إن إنساناً في مثل عمرها آنذاك ما كان من المفروض أن يكون مسموحاً له بالفوز في مسابقة من هذا النوع، وإن عمر 18 يجب أن يكون العمر الأدنى للمشاركة في اليانصيب، وإن عمر 16 المسموح به حالياً صغير جداً.
تعيش الفتاة حالة من الملل والاستهلاك وقد فشلت في منح نفسها السعادة الدائمة. فقبل الفوز باليانصيب، كانت تعمل مشرفة مؤقتة مقابل 8 جنيهات استرليني في الساعة وكانت تمتلك شقة صغيرة مع أمها، وها هي تمتلك اليوم عقارين لكنها فقدت طعم السعادة والحياة.
وأضافت: "كنت أعتقد أن حياتي سوف تكون أسعد عشر مرات، لكنها أمست عشر مرات أسوأ، وبتُّ أتمنى لو لم أكن أملك أي مال. ينظر إليّ الناس ويقولون ليتهم كانوا يملكون أسلوب حياتي ومالي، لكنهم لا يدركون حجم التوتر والضغط الذي أعيشه. لدي أشياء مادية كثيرة، لكن حياتي فارغة. ما هو الهدف من هذه الحياة؟".