الدكتور الذي ينظّم احتفالاً لتكريم الفنانين والنجوم سنوياً، علم موقع الفن أن لديه طابع التسلّط والفوقية.
فقد وقّع عقود احتكار مع أعضاء لجنة تحكيمه يمنعون بموجبها أن يحضروا أي حفل تكريمي منافس له حتى للمشاركة كضيوف. كما أنه لطالما قطع وعوداً لم يف بها.
نتساءل هنا أين حقوق أعضاء لجنة التحكيم المعنوية والمادية أيها الدكتور؟ فلا تذكر أسماءهم أبداً حتى أنه يتعمّد عدم شكرهم في التكريم أمام الحضور والمشاهدين. كما أنه يمنعهم من تسريب أسمائهم للإعلام كمشاركين في لجنة التحكيم.
فبأي حق يفرض عليهم توقيع عقود الإحتكار هذه ومقابل ماذا؟ ثمّ إنّ هذا الإحتكار هو ضد أبسط حقوق الإنسان.
فبعد سنوات من الاحتكار الذي عانيناه من المخرج المشهور وشركة الإنتاج المشهورة وبعد انتهاء هذا الإحتكار، يفاجئنا الدكتور بحجز حريّة الآخرين من خلال هذه العقود.
وبما أن لجنة التحكيم تضمّ إعلاميين أو أكثر فهل يمنعهم من تغطية الحدث لصالح مواقعهم الإعلامية؟
لذا نسأله "إلى أين تريد أن تصل من خلال آرائك المتسلّطة هذه؟"