إفتتح مسرح إسطنبولي في مدينة النبطية بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي، مهرجان السينما الأوروبية بدورته الثالثة والعشرين، والذي تنظمه بعثة المفوضية الأوروبية بالتعاون مع سفارات الإتحاد الأوروبي في لبنان، وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية وذلك في سينما ستارز في حضور رئيس قسم التنمية المستدامة في الإتحاد الأوروبي خوسيه لويس سانتاماريا ، ومديرة المركز الثقافي الفرنسي في الجنوب باسكالين ماغنيس، وحشد من الأهالي والطلاب والمهتمين، وقد إفتتحت العروض بفيلم "حظاً سعيداً الجزائر" للمخرج فريد بنتومي، وهو إنتاج فرنسي بلجيكي مشترك.

وقال خوسيه لويس: "من المهم بالنسبة للإتحاد الأوروبي إقامة المهرجان في سينما ستارز في النبطية، لما تحمله من تاريخ ثقافي وفني، وحضور الشباب والأطفال لعروض الأفلام يشكل دافع كبير لبناء الثقافة في جميع المناطق، وهذا ما يقوم به الشباب في مسرح إسطنبولي من خلال إعادة الحياة لهذه الصالات السينمائية القديمة، وتفعيل للحركة الثقافية في الجنوب".

ويعرض في المهرجان فيلم "الوالد" للمخرج فيسار مورينا، وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا وكوسوفو وفرنسا، وفيلم "تلك كانت الأيام" للهولندي أينيك هوتمك، ويخصص لطلاب المدارس فيلم التحريك "أداما" للفرنسي سبمون روبي.

هذا وتضمن المهرجان 34 فيلماً روائياً حديثاً منها أفلام حازت على جوائز في أهم المهرجانات العالمية، فضلاً عن أول أو ثاني إنتاج لمخرجين واعدين، وأفلام روائية لضيوف المهرجان هذه السنة سويسرا وصربيا وأوكرانيا، وفيلمين تكريماً للمخرج البولندي "أندره فايدا" الذي توفي في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، بالإضافة الى 12 فيلماً قصيراً من إخراج طلاب معاهد السينما في لبنان.