وجه المغني والموسيقي الإيراني حسين زمان انتقاداً للممثلة ترانة علي دوستي بشأن مقاطة الأوسكار احتجاجاً على حظر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دخول الإيرانيين إلى أميركا.


ونشر حسين المعروف بدعمه للثورة الخضراء، ومعارضة نظام بلاده بعد احتجاجات 2009 والتي مُنع بسببها من النشاط الفني، بياناً على صفحته على أحد مواقع التواصل الإجتماعي ، ورد فيه :"لِم لا تحتجين على انتهاك حقوق الشعب الإيراني من قِبل النظام؟"نعم، رسالة ترانة كانت احتجاجاً على قرار نراه غير إنساني وغير عادل ومغايراً للحرية، لكن ولننظر إلى ما حولنا.. أليس هناك حظر غير عادل، مثل هذا القرار، داخل إيران؟أليس هناك كثير من أفراد الشعب ومواطنينا وطبقات من الناس محرومون من حقوقهم الأساسية؟ أليست الأبواب مغلقة على كثير من الفنانين والصحفيين والمؤلفين والطلاب وغيرهم في بلدنا؟قد نتفهم ترامب؛ إذ من حقه أن يقول إني أريد أن أمنع دخول الإرهابيين في بلدي، والدول الإسلامية تشكل خطراً على بلدي وأريد أن أضع حداً لدخولهم لكن، ما اتهامنا؟ ما جريمة الطلاب المحرومين من الدراسة؟ منذ زمن طويل، تم إغلاق أبواب إيران على كثير من المواطنين، وتم فرض الحصار عليهم، وحُرموا من حقوقهم الأساسية ونحن صامتون فقط!"، (في إشارة إلى مير حسين موسوي ومهدي كروبي قائدَي الثورة الخضراء المقيمين قسرياً في بيتيهما منذ 6 سنوات دون محاكمة)."


وتابع :"ليت الفنانين والنخب والمثقفين والأكاديميين بقدر ما استُفزوا لمنع دخول الإيرانيين أميركا، كانوا حساسون إزاء سلب حقوق المواطنين الإيرانيين، نحن نشاهد كل هذه المظالم في حق أهل الفن بالوطن، لكن دون الرد عليها. نشارك في مهرجان الأفلام كأن لم يكن هناك ظلم وانتهاك للعدالة، ليتنا نغسل أعيننا ونرى الأمور بشكل مختلف. ليتنا لا ننظر إلى مصالحنا الفردية ويقلقنا انتهاك الإنسانية".