حلقة "بلا طول سيرة" خصصت فقراتها هذا الاسبوع لمتابعة عودة التشريع الى ساحة النجمة، وحدث اقرار قانون الوصول الى المعلومات مع النائب غسان مخيبر، ومتابعة ملف الاستشفاء مع نقيب الاطباء في بيروت البروفيسور ريمون الصايغ، ووقفة مع "وحدي انا والكاس" والمطرب عبد الكريم الشعار، اضافة الى مسرحية "كلكن سوا" والممثلين باتريسيا نمور ورودريغ سليمان.
المطرب عبد الكريم الشعار الذي قرر تقديم اغنية "وحدي انا والكاس" بعد 44 سنة من حصوله على حقوقها ، وكان غنى مقطعا صغيرا منها في السبعينات لكنه امتنع عن تسجيلها رسميا، وعادت الاغنية وانتشرت بصوت الفنان جورج وسوف في بدايته الفنية، وحققت له شهرة كبيرة. الاغنية من كلمات ايلي شويري، وتلحين عازف البزق الشهير مطر محمد.
عبد الكريم الشعار سيقدم الاغنية بتوزيع جديد وحلة جديدة، ضمن حفلتين على مسرح "مترو المدينة" في 21 و28 كانون الثاني الجاري، ويرافقه في الفرقة الموسيقية نجل ملحن الاغنية، عازف البزق محمد مطر محمد. واشار الى ان الاغنية لديها افق وفيها عمق، وفيها كمية من الانغام، والجو العام هو جو فلامنكو. وقال انه امتنع عن غنائها في 1973 لانه وجد نفسه "مش قدها"، اضافة الى ظروف في بيئته اضطر الى مراعاتها. واعتبر انه اليوم بات جاهزا لاداء الاغنية، وانه يريد ان يعود الى ارشيفه الغنائي، وانه في هذه المرحلة في وارد إعادة جمع اعماله واغانيه لاعادة تجديدها وتقديمها.
وقال إنه غنى أول جملتين من الأغنية في برنامج "مربعات الحظ" مع الراحل رياض شرارة، وأعجبت جورج وسوف الذي غناها في ما بعد. وأشار الى أن أغنية "حلف القمر" لجورج وسوف كانت أيضا له، كما أغنية "شمس المغارب" التي غنتها الراحلة منى مرعشلي. واوضح عبد الكريم الشعار ان لا مشكلة حقيقية لديه ان يغني جورج وسوف الاغنية و"صحتين على قلبو"، ووجه تحية من القلب الى ابو وديع.
وتخللت الفقرة تحية الى عازف البزق الشهير مطر محمد، الذي يعتبر اشهر عازف بزق، بعدما لحن عددا من الاغاني لكبار المطربين، والذي أصدر له بيت الثقافة العالمية في باريس اسطوانة تضمنت بعض مقطوعاته.
في الختام، لقاء مع الممثلين باتريسيا نمور ورودريغ سليمان اللذين يجتمعان مع الفنان بديع ابو شقرا في مسرحية "كلكن سوا" من توقيع كميل سلامة ، والتي ستبدأ عروضها ابتداء من 2 شباط على مسرح دوار الشمس.باتريسيا تحدثت عن دورها في المسرحية ومميزات الشخصية التي تؤديها، والتي تغار على زوجها (بديع ابو شقرا). وقالت ان بديع يعمل كثيرا على تفاصيل شخصيته. واوضحت ان كميل سلامه كان تكلم معها عن هذه المسرحية قبل عشر سنين، الا انه وقتها لم ينفذ العمل، وشعر بان الوقت حان اليوم خصوصا ان المسرحية لا عمر لها.
ويؤدي رودريغ دور الصديق الذي يعلق في منزل صديقه، وسط الاخبار والذكريات التي تعود بقوة، والحقائق التي تكشف بين صديقين كانا يعتقدان انهما يعرفان كل شيء عن بعضهما.
وقال رودريغ ان المسرحية لا نعرف زمانها، هي في حرب ما، في مكان ما، في زمان ما.
وعرضت خلال الفقرة رسالة مصورة من المخرج والمؤلف كميل سلامه الذي ابدى ارتياحه وسروره بعمله الجديد.