كلنا نسمع الفنانة المصرية شيرين وكلنا نستمتع بأدائها واحساسها واغنياتها ، معظمنا يحب عفوية شيرين، وكثر يحبون شخصيتها لكن المؤكد أن أحداً لن يحب هجومها على هضبة فنية اسمها عمرو دياب.
شيرين صاحبة الشخصية العفوية ونجمة "مشاعر" كما يسميها البعض نسفت تاريخ فنان كبير في مصر لطالما اقتدى به الفنانون المصريون والعرب ومشوا على خطاه وقلدوه، وهو الذي قدم تاريخاً فنياً رائعاً وحصد عشرات الجوائز والذي يتمتع بأكبر قاعدة جماهرية بمصر والوطن العربي والبعيد عن زواريب التصاريح والسكوبات ولفت الانظار، فلا يحق لشيرين أن تتجاهل كل تلك الصفات لأسباب شخصية او اي سبب آخر.
قالت شيرين: "أصلا تامر وحماقي هم اللي عندنا في مصر ومعندناش غيرهم.. وعايزة أقول إن … راحت عليه وكبر خلاص في السن وإحنا اللي جايين" فالجميع فهم ان كلامها يشير الى الفنان عمرو دياب من دون أن تذكر اسمه.
ألن تتقدم شيرين بالسن؟ وهل هذا يعيب الفنان؟ وهل يعتزل الفنان اذا بلغ الخمسين ؟ وهل من المفروض على الانسان أن يصغر؟ ألا تزيد خبرة الفنان ويصبح أكثر اشراقة وأصالة حين يمضي على دخوله الفن المزيد من السنوات؟
عمرو دياب لا يزال حتى اليوم أيقونة وصورة للشاب الجذاب المحافظ على لياقته وجاذبيته وأعماله الفنية الشبابية الراقية .
فعذرا شيرين نحبك جداً لكن عمرو دياب نجم مصر الأول ونحن تعرفنا على الفن المصري الحديث من خلاله ، والأفضل أن تحافظِي على محبيك وإلا فستخسرين المزيد والمزيد ومن المفروض أن تقدمي اعتذاراً للملايين من محبيه.