حكم على رجل بالسجن 22 عاماً ، بعد أن اتهم بسرقة جهاز تلفزيون من شقة، بأحد المجمعات السكنية في أميركا.
وقد وقعت السرقة بمنطقة ويتون بولاية إلينوي، حيث ترك الرجل أثراً دلّ عليه عبارة عن قفاز يلبس في اليد، كان من المفترض أن يكون سلاحا لصالحه، لا ضده.
وتبدو هذه العقوبة مبالغاً فيها، لمجرد سرقة تلفزيون، لكن القاضي كان له رأي آخر، فاللص إيريك برامويل صاحب سلسلة من السرقات السابقة، وهي المرة الأولى التي يقع فيها في يد العدالة.
وسيقضي برامويل نصف المدة المقررة من العقوبة على الأقل، قبل أن ينظر في إمكانية الإفراج عنه.
وبتحليل الحمض النووي في القفاز، تمكن المحققون من تأكيد هوية اللص.
وقال المدعي العام للدولة روبرت برلين لصحيفة تريبيون: "بغض النظر عن طبيعة السرقات وحجمها، فالقانون يجب أن يأخذ مجراه، لأن الرجل لا يحترمه".
وأضاف: "قد نال ما يجب أن يحصله، حيث مزيد ومزيد من السجن الإضافي".