إنتقد الاعلامي د.
جمال فياض حفل "ضيافة" الذي أقيم بالأمس في دبي لتكريم بعض الشخصيات العربية والأجنبية، وقال:" الأسماء المكرّمة في حفل "ضيافة" في دبي أمس، تدلّ أنها كانت سهرة استعراضية تجارية والتكريم لأصدقاء وأصحاب سبق تكريمهم في حفل "بيافة" بيروت!".
د. فياض، الناقد الفني اللبناني الذي يعمل منذ سنوات طويلة في هذا المجال ويكتب بأهم الوسائل الاعلامية، يتمتع بعلاقات جيدة مع كل الفنانين ويعرف جيداً كيف يفرّق بين الجيد والسيئ. من هنا لا يمكن أن يمر ما كتبه مرور الكرام.
موقع "الفن" إتصل بالدكتور فياض للوقوف على الأسباب التي دفعته لكتابة هذا الإنتقاد، فأجاب :"نفس الأسماء تم تكريمها في بيروت كـ إليسا ويسرا وغيرهما .. الأمر بدا وكأن شخصاً يخترع حدثاً من أجل القيام ببعض الأعمال التجارية على حساب الفنانين والمشاهير".
وأكمل :"بالاضافة إلى المشاهير ، يمرر منظم الحفل بين هذه الأسماء أشخاصاً آخرين يكونون رعاة لهذا الاحتفال. كفى متاجرة بأسماء الفنانين وتدعون أنكم تكرمونهم من دون أي مبررات لتمرروا فقط بعض الرعاة الذين يدفعون لكم الأموال".
وتابع :"هذه الجوائز التقديرية بإسم لبنان يجب ان ننتهي منها.. يقولون لك كفى تصويباً على لبنان وصفقوا له. يذهبون إلى الخارج من أجل التجارة بإسم الفنانين ويمررون تكريمات لرعاة يدفعون لهم الأموال.. كفى تكريماً عشوائياً لأصدقائك نفسهم في كل مرة".
وأضاف :"يستغل صداقته بيسرا ويدعوها للتكريم في كل حفلة ينظمها ، ويحضر أيضاً 3 أو 4 مشاهير ونجوم. نفس الأسماء سبق له أن كرمها في لبنان واليوم يكرمها في دبي من أجل الحصول على رعاة إماراتيين ، وفي النهاية يقولون لك بإسم لبنان ! ماذا قدمت لطيفة أو يسرا من أعمال فنية خارقة لكي يكرمهما ؟".
وختم :" هذه عملية تجارية باسم الفنانين والصحافيين .. وهو يعرف جيداً ان السنة الماضية دعا الصحافة إلى مهرجان بياف لكنه ألغى الدعوة في الساعات الأخيرة بعد أن وعده رجل أعمال خليجي بشراء 100 بطاقة للحفل وقام بالغاء الدعوات من أجل بيع المقاعد لكن هذا الرجل لم يحضر في اللحظات الأخيرة. اتصلوا بالصحافيين واعتذروا منهم بحجة أنه لم يعد هناك مقاعد وظهرت الكراسي فارغة خلال الحفل بشكل واضح. هذا النصب باسم الصحافة والفنانين يجب أن يتوقف".