حكاية انسانية بدأت قبل عام في بيروت بطلتها ملكة جمال العرب السابقة و الفنانة المغربية فاتي جمالي وطفلة سورية تدعى مهى نزحت مع اسرتها الى لبنان بعد مجزرة حصلت في قرية منبج التي تنتمي اليها في سوريا، حيث كان القرار هو تبني طفولة واحلام تلك الحسناء الصغيرة التي كانت بالكاد تجيد الكلام، وبعد كل تلك الفترة من المرسلات الاتصالات الهاتفية والمبادرات الانسانية قررت فاتي ان تزور الاراضي اللبنانية من جديد للقاء الوجه الاقرب الى قلبها خصوصاً بعد ان ابعدتها انشغالاتها الفنية عنها لفترة وجيزة.
الجلسة بين فاتي ومهى دامت ساعتين وكانت العفوية سيدة الموقف بينهما خصوصاً ان الصغيرة باتت تجيد الكلام وتعلم جيداً أنّ التي امامها قررت ان لا تتخلى عنها بعد ان كادت الحرب في سوريا ان تسرق كل مستقبلها واستقرارها مع اهلها.
فاتي جمالي اكدت ان مهى فراشة تزين حياتها وقالت: صحيح ان الدراما والنشاطات الفنية ابعدتني قليلاً عنها لكنني دائماً اطمئن عليها وسوف اسعى الى زيارتها باستمرار في لبنان، و لاشك انني سأعمل على دعمها كي تتابع دراستها بشكل تدريجي.