اكتشف باحثون أستراليون دماراً حل بالحاجز المرجاني العظيم حيث دمرت المياه الدافئة ثلثي منطقة شعاب مساحتها 700 كيلومتر وذلك خلال الشهور التسعة الماضية ما يشكل ضربة قوية للسياحة في هذا المكان، حيث أن الحاجز المرجاني يدر قرابة 3.
9 مليار دولار أميركي سنوياً.
الدمار الذي حصل للشعاب المرجانية يعتبر أسوأ تكلس يسجل في الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي، على ما أوضح الأستاذ أندرو بيرد، وهو باحث في جامعة جيمس كوك الذي أكد أن التكلس "أكبر ما تم تسجيله في أي مكان، ويرجع ذلك إلى مساحة الحاجز المرجاني العظيم الذي يغطي 348 ألف كيلومتر مربع، وكونه أكبر حاجز مرجاني في العالم.
وبوسع الشعاب التي تتكلس قليلا أن تتعافي إذا انخفضت درجات الحرارة، وأفاد المسح أن هذا الأمر حدث بالفعل في الأجزاء الجنوبية من الحاجز، وفق ما نقلت "رويترز".
ويحصل التكلس بسبب دفء سطح المياه في المحيط، وهي ظروف مناسبة تدفع الشعاب المرجانية إلى طرد الطحالب منها، مما يؤدي إلى تكلسها.