حلّت الكاتبة منى طايع والصحافية سميرة أوشانا ضيفتين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.
3 مع الاعلامي رالف معتوق في حلقة جديدة من برنامج spot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً.
في بداية الحلقة وفي الفقرة الأولى “coming soon” صرحت منى أنها تفكر بشيء جديد عصري وليس قديما، لكن الفكرة لا تزال قيد التفكير ولم تترجم، وعن الكوميديا قالت إنها مبتعدة قليلا عنها لانها تأخذ الكثير من الوقت فهي قد تكتب عشرة مسلسلات كأمير الليل و نصا واحدا كعروس وعريس فالكوميديا أصعب من أي نص والتاريخي ستعتزله لفترة لأنه في بلدنا صعب لا الدولة تساعد ولا البنى التحتية.
اما عن فيلمها السينمائي الذي تحضره منى لرامي عياش وداليدا خليل فهي قصة حب تدور في الحرب اللبنانية في الثمانينيات ولن يكون تابعا لامير الليل.
اما في فقرة "بين تنين" وعندما سئلت منى اذا كانت تتقبل النقد قالت طبعًا لكن البناء مشددة على ان ليس لديها ثقة بالاعلام اذ ان 75% منه لا يملك الثقافة، ولا يمكن لشخص أن ينتقد عملا دراميا من دون دراسته للتمثيل واعتماده فقط على دراسته الاعلامية، كما انه من غير المنطقي الا يروق للصحافي أي شيء من بداية العمل حتى نهايته ويكون سلبياً وينتقد كل شيء و اذا كان النقد يساعد على الترويج للعمل قالت منى لا أعتقد.
عن مسلسل "متل القمر قالت" له لا والدليل الجزء الثاني لكن المشكلة النص غير المدروس والانتاج كذلك لكن ربما لم يكن هناك خيار آخر للمشاهدين لمتابعة مسلسل ثان، او ربما ينتظرون رؤية بطل معين وليس هناك ادارة ممثل وقالت ليست مخاطرة أن يكون هناك شخص جديد، لكن عليك العمل معه قبل تقديمه للناس وحول ظن البعض في البداية ان البطولة المطلقة لكاتيا كعدي فقالت إن كاتيا ممثلة لديها تجربة وتمثيلها جيد جدًا لكن لا أعتقد أن الناس ضاعوا. عبرت منى ان الاراء التي انتقدت بعض التفاصيل في مسلسل امير الليل كانت خاطئة ففي تلك الايام كانت هناك تلك النظرات ومثل هذه الموديلات وكونهم من عائلة أرستقراطية فمن البديهي ان يتمكنوا من شرائها وأنا من أجرى البحث أما الخطأ الوحيد فهو أغنية ميس حمدان كونها سجلت أغنياتها في مصر واخترنا أغاني الثلاثينيات وأنا بانتظارك هي من اختارها والبحث الاولي لتاريخ الاغنية اظهر انها تعود لعام 1939 وتبين لاحقا انها سجلت عام 43، وهناك خطأ l’orient le jour وأنا اتحمل مسؤوليته ولا احد سواي، ومع ذلك فان نقد جريدة الحياة غير صحيح وانتقدوا معلوماتي فيما كانت معلوماتهم خاطئة .
وفي الاطار الثاني و اذا كان هناك أشخاص لا يعترفون أن منى هي من ساعدتهم لبلوغ النجومية قالت لا يهمونني وهم يعتقدون أن ابداعهم بالتمثيل هو الذي حقق ذلك.
وعمن تقول منى انهم نجحوا بفضلها اكدت ان كارمن لبس هي نفسها تعترف بذلك، ايمه صياح، يوسف الخال وورد الخال، نادين الراسي، ريتا برصونا أما داليدا خليل فأتت نجمة ولكن هذا المسلسل كان اضافة لها ورامي عياش هو نجم لكن تمثيليا نصي سلط الضوء عليهما أكثر، والأشخاص ناكرو الجميل أتعامل معهم مجددًا .
وعن الأسئلة التي سئلت عبر الفايسبوك الخاص برالف وماذا يميز منى طايع عن باقي الكتّاب علقت بأن شخصيتها مختلفة ولكل شخصية أسلوب ومنطق وكاركتير وباقي الكتاب لا يملكون هذا الجزء، واذا أرادت ان تقول ما الذي فشل في أمير الليل وما الذي نجح فأكدت ان بدايته كانت بطيئة، وأنه نجح في كاستينغ الشخصيات والانتاج الضخم والبحث التاريخي الدقيق والعنصر الاهم في نجاحه هو النص وعن داليدا قالت إنها رائعة والناس الذين يعتقدون أنها غنوجة كحلوة وكذابة علقت بالنفي لكن النص يريد الأميرة الغنوجة والمتمردة وعن انتقادها لمشهد مرض أختها قالت إن هذه ردود فعل طبيعية وهي نفذت ما كتب والنقد الذي تناقلوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان سخيفاً فالناس بقوا متأثرين بهذا المشهد وسكبوا كل نقدهم عليه.
بدورها علقت سميرة بأن منى كاتبة تأخذ وقتها وليس كباقي كتاب تفقيس الماكينات وليس لديها شخصيات متشابهة.
أما في الفقرة نفسها فسألت سميرة منى عن الشخصيات النسائية وتنوعها وبين الكاركتير وكيف لجأت لترجمتهم على الورق وهل لجأت لاختصاصي في علم النفس فعلقت أنها في كل مسلسلاتها هناك تنوع في الادوار النسائية واضافت اتحدى اي انسان أن يعتبر أن تلك العبارة مثلا لا تقال في هذا الدور اوذاك وهناك دائما شخصيات في كتاباتها لا تشبه شخصيات أخرى فهذه الشخصيات بداخلها وعندما كانت ممثلة وكانت تقرأ دورها كانت تقول إن هذه الجملة ليست للشخصية التي تؤديها وهي في العادة لا تلجأ لطبيب نفسي لإستشارته لكن لا مانع لديها اذا كان هناك من ضرورة.
وعن الدور الذي تختاره لتمثيله في امير الليل فقالت طبعا فرح لو كنت صغيرة وسوسن أي دور هيام أبو شديد لأن دورها استفزازي ودور توتو التي احبت من كل جوارحها وهي تدير أحداث المسلسل .
وفي المحور الثاني سئلت طايع من قبل أوشانا حول دخول الفنانين الى التمثيل قالت هذه ليست المرة الاولى فأهم الفنانين خاضوا تجربة التمثيل لكن الجديد هو التليفزيون لأن السينما خف وهجها.
وعن الدراما المختلطة قالت منى إن التجربة نجحت مع روبي و هذا ساعد على انتشار الممثل اللبناني لكنهم افسدوا التجربة لان الشخصيات هي التي تكون احيانا غير منطقية كباسل خياط الذي وعد بالتحدث باللهجة اللبنانية ولم يفلح وهي عاتبة عليه لأنه لم يهتم لنجاحه في عشق النساء وانشغل بأمور أخرى أدت لعدم الاكتراث بدوره في المسلسل.
وفي فقرة إقتضى التوضيح سأل رالف اذا كانت منى تناقض نفسها بتصريحاتها فقالت ربما اذا لم اكن مرتاحة في فترة معينة فقال لها دائمًا ما ترددين أنه لا يحق للمخرج ان فعلقت قد نتشاور لم لا وحتى مع الممثل اذا ابدى رأيه وحول تصريحها أن المخرج شارل شلالا لم يضف أي شيء على المسلسل قالت أنا لا أقصد أن يغير النص لكن بترجمته فرد رالف أن الجميع علقوا أن اخراج وأشرقت الشمس وصورته أكثر من رائعة فأردفت منى قائلة نعم الاخراج كان جيدًا والنص جيدا جدًا وأي اخراج مقبول سيحقق نجاح المسلسل واذا كانت تكرر تعاملها مع شارل قالت لا ولا أحكم عليه كمخرج انما لا يوجد كيمياء بيني وبينه وهو نجح ايضا خارج اطار وأشرقت الشمس. وعن مسلسل "سوا"، قالت المشكلة في النصّ، و عن انسحاب فادي أوضحت أن لا مشكلة لكن لديه الكثير من العمل وأوقفنا عملية التصوير لمدة شهرين هذا عدا عن انشغالات رامي، لكننا محكومون برامي على عكس فادي. ومن قدم اخراجاً أفضل للنص هو او ايلي برباري فاختارت فادي بكل صراحة، لكن برباري كان رائعاً و تعب كثيراً على العمل لكن فادي حداد مبدع، واذا من الممكن أن تجدد عملها مع فادي قالت من الممكن لكن في فيلم، وربما فيلمي الجديد، لكن لا شيء أكيد. وحول تصريح أسعد رشدان أن المسلسل اذا تعدت حلقاته الـ 80 حلقة يحترق العمل قالت أسعد ما بيعرف مصلحتي أكتر مني وليس أنا من يطيل عدد الحلقات لكنني أكتب الحلقة كأنها واحدة وهي تكون طويلة ولمن يعتبرون أن طول الحلقة سببه كثافة الاعلانات فقالت أنا لا أحب ذلك، وأحترق داخليا. لكن هذا الواقع لا يتعلق بنا وتفاجأت بأن يدلي ممثل من داخل فريق العمل بهكذا تصريح مرات عديدة ربما بسبب مشاكل انتاجية شخصية رغم أن أسعد هو من فتح لها باب التمثيل. وعن انتقاد رامي عياش وطريقة تمثيله وعبوسه الدائم، قالت إن الشخصية تتطلب ذلك فالأمير يجب ألا يكون مرحاً وهو من أهم الممثلين الذين تعاملت معهم .
في الفقرة الأخيرة face off ، وحول الأشخاص الذين يمكن أن يكون بينهم وبين منى وجهات نظر متباعدة قالت هم كثر فكان الشخص المختار المخرج سمير حبشي الذي تحبه وتحب إخراجه، لكنها لا تعمل معه. وقال لها سمير إنه يحب التعامل معها، وأستغرب قولها فردت منى أنه هو من يصرح أنه يغير بالنص فرد سمير أنه عالمياً صار معلوماً، أن المخرج يحق له التغيير ضمن إطار معين لكن اذا كان فعلاً مخرجاً محترفاً و يكون قد فهم النص فقالت له إن هذا يحصل مع كتاب آخرين. لكن مع نصها فلن يجد أي شيء لتغييره ورد من الممكن أن يكون ضمن العقد استشارة الكاتب. وعندما سأله رالف اذا كان يغير في النص من دون الرجوع الى الكاتب، قال "لا الا اذا كانت هناك مشكلة اخراجية ويحب مفاجأة الكاتب على الهواء إيجابًا وأضاف أنه يحب وجود أشخاص يتابعونه في عمله وكيف اذا كانت منى فهو يشعر بالرهبة وأن تأتي الى المونتاج فلم لا، وسأل رالف اذا كان من الممكن التعاون معه فردت بـ لا لكن هذا المخرج الذي أطالب به وبشخصيته، لكنها تراه في السينما. وقال سمير إن السينما مختلفة جدًا وشددت منى بدورها على أن من لديه مشكلة ينبغي أن يجلس ويتحاور مع الآخر. ورد حبشي ليس مسموحاً أن يعيش الكاتب دائمًا بقلق على نصه. وختم رالف الاتصال بالتمني بتقريب وجهات النظر أكثر والعمل معهم ووافق سمير رالف بتمنيه فعلقت منى انه على حق كنظرة عالمية وهو من أعطاها حقها بسبب ظروف الانتاج اللبنانية.
وفي الختام، شكر رالف سميرة وتمنى لها الإستمرار كما شكر رالف منى رغم أنها لا تعطي تصريحات، لكنها اختارت أن تطل عبر صوت لبنان بعد كل هذه التساؤلات التي طالت عملها الأخير وتمنى لها النجاح في كل مشاريعها، وتمنت منى بدورها لو انتقدها أكثر رالف وسميرة .