حل الممثل السوري ليث المفتي ضيفاً على برنامج (Direct)، الذي يعده ويقدمه الزميل محمد قاسم الساس عبر قناة "زنوبيا" السورية الفضائية.
بدأ "المفتي" حديثه عن مستقبله الفني، قائلاً: "خطواتي الحالية باتت تسير على أرض صلبة، محملة بمجهود عال، يؤهلني للتواجد عما قريب، في مصاف النجوم الاوائل إن شاء الله".
واختار زمليه باسل خياط من بين أبناء دفعته، باعتباره الأفضل بحسب رأيه، مثنياً على أدائه ونجاحه، اللذين يؤهلانه للوصل إلى العالمية، بحسب تعبيره.
وكشف أن مشاركته في الجزء الجديد من مسلسل "باب الحارة" بمنزلة تأكيد على تواجده في الساحة الفنية، مثلما فعل زملاؤه ليس إلا، مؤكداً أنه لم يشاهد من أجزاء العمل البيئي سوى الجزء الأول منه.
وبعد سؤاله: "عن مدى استعداده للمقارنة مع زميله معتصم النهار بعد عرض الجزء التاسع من المسلسل، كونه يكمل أداء شخصيته فيه إثر انسحابه منه؟"، قال: "لا مشكلة لديّ في ذلك، بخاصة أن شخصية "ظافر" حديثة في العمل، مقارنه بشخصية "معتز"، التي كنت مرشحاً لأدائها، بديلاً عن وائل شرف، معترفاً بوسامة معتصم ونجاحاته، ومؤكداً بالوقت نفسه أن مصطفى سعد الدين حقق نجومية عالية بعد مشاركته في العمل، رافضاً تقييم أدائه فيه.
كما أعلن عدم محبته لمسلسل "أزمة عائلية" الذي حل ضيفاً فيه، مقارنه مع أعمال المخرج هشام شربتجي السابقة، مؤكداً أنه لا يوجد خلاف بينهما، متوجهاً بالتحية له.
وبالحديث عن عائلته، كشف المفتي عن مدى تعلقه بطفلته (لارا)، وحبه الكبير لطفله الصغير (أوس)، متوجهاً برسالة مؤثره لزوجته الكريمة، تقديراً منه لاستيعابها له، وتحملها مشاق مهنته، وتبعياتها السلبية.
ختاماً، أوضح أن سبب بقائه في بلده لغاية اليوم، رغم امتلاكه الجنسية السويدية، يعود إلى مدى تعلقه به، معرباً عن عدم استعداده لخوض تجربه جديدة في مكان آخر لا يشبهه، ولم يجد فيه ما يبحث عنه، مضيفاً أن من ورط السوريين في الهجرة إلى أوروبا، هم السوريون أنفسهم، عندما غرروا الناس بالسفر اليها.