قالت النجمة ميلا كونيس "خلال مسيرتي المهنية كانت هناك لحظات تعرضت فيها للإهانة، الإستبعاد، والإهمال، وتقاضيت أجوراً أقل من زملائي الرجال، كل ذلك لإنني إمرأة.
وكتبت كونيس رسالة نشرتها على موقع "A Plus" الإلكتروني، عن العنصرية والتفرقة بين الرجال والمرأة في العمل بهوليوود، وكيف يجب أن يتغلب المجتمع على تلك القضية، وتحدثت في الرسالة عن جميع تجاربها مع هذا الأمر، وذكرت أن أحد المنتجين هددها بأنها لن تعمل كممثلة ثانية إذا لم توافق على التعري جزئياً، من أجل غلاف لمجلة ذكورية ترويجاً للفيلم.
وتابعت: "كنت غاضبة وشعرت بالإهانة، لذلك لأول مرة في حياتي المهنية أقول كلمة (لا) ولم يحدث أي شيء سيء بعدها، الفيلم نجح ولم يستطع المنتج أن يقف بطريقي، وشاركت في أفلام عديدة بعدها، ولم يكن يعلم المنتج أن ما فعله هو أكثر ما تكرهه المرأة، وهو التفرقة بين الرجل والمرأة في مجال العمل".
وختمت كونيس مشددة على أنه "لقد إنتهيت من التنازل والقبول بالحلول الوسطى وأكثر من ذلك، فأنا لن أقبل بالمساومة بعد اليوم".