توفي الفنان وكاتب الأغاني ليونارد كوهين يوم أمس عن عمر 82 عاماً.


وأورد بيان على الصفحة الرسمية لليونارد على احد مواقع التواصل الإجتماعي :"نعلن بعميق الأسى وفاة الشاعر وكاتب الأغاني والفنان الأسطورة ليونارد كوهين."
وتجمع محبو ليونارد امام منزله في كندا ، كما قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو :"سوف نتذكره بولع. سوف نتذكر صوته الأجش، وحس دعابته العالي وكلمات أغانيه التي تستوطن الوجدان والتي جعلت أغانيه تتناقل عبر الأجيال".
وقال نجله آدم "رحل والدي بسلام في منزله بلوس أنجلوس، مطمئنا إلى أنه أنجز واحداً من أهم تسجيلاته. كان يكتب حتى لحظاته الأخيرة، ولم يفقد حس الدعابة للحظة".
وكان الراحل شاعراً وروائياً مرموقاً أيضاً.
وكانت اعمال الراحل تتعامل مع استكشاف الدين والعزلة والحياة الجنسية والعلاقات الشخصية.
نشر كوهين كتابه الشعري الأول في مونتريال في عام 1956 وروايته الأولى في 1963.
اختير كوهين ضمن قائمة "مشاهير الروك اند رول" عام 2008.
ومن بين أعمال كوهين الفنية "سوزان" و"طير على الأسلاك" و"أنا رجلك" و"هللويا"، كذلك فقد أصدر البومه الأخير "تريده مظلما" الشهر الماضي.