ضحكات ودموع وأعصاب مشدودة ومشاعر متناقضة في واحد من أقوى التحديات بين 9 طهاة، اجتازوا الحلقات الماضية من البرنامج العالمي بصيغته العربية "Top Chef – مش أيّ شيف" على MBC1 و"MBC مصر2".
وفي الحلقة السابعة، تعرّض المشتركون لاختبارين تحت إشراف لجنة التحكيم الثلاثيّة المؤلفة من الشيف مارون شديد من لبنان، والشيف الصيني- المصري بوبي شين، والشيف منى موصلي من السعودية، مقدمة البرنامج في الوقت عينه، سعياً لتحقيق أحدهم لقب "توب شيف".
وصل المشتركون إلى مطبخ البرنامج حيث وجدوا في انتظارهم الشيف منى موصلي والشيف بوبي شين، وبدأ الاختبار الأول، وهو المداورة على أنغام الموسيقى لتحضير طبق على مراحل خلال نصف ساعة من الزمن. وفي جو من المرح ممزوج من التوتر وعلى أنغام الموسيقى، حضّر المشتركون أطباقهم التي تذوقها الشيف منى والشيف بوبي. ويقع على عاتق المشتركين في هذا التحدي البدء بالدوران بجانب الطاولات المجهّزة بمواد غذائيّة متنوّعة، أثناء عزف الشيف بوبي على آلة الغيتار، وعند توقفه عن العزف يبدأ كل منهم الطهي بالمواد الموجودة على أقرب طاولة إليه.
وعندما يعاود العزف مرة أخرى، يعودون للدوران مجدداً إلى حين توقفه، فيكملون الطهي بما تم تحضيره على أقرب طاولة موجودة أمامهم. وفي الجولة الثالثة من عزف الشيف بوبي، يلف المشتركون مرة أخيرة قبل توقفهم عند الطاولة الأقرب إليهم لينجز كل منهم المهمة ويبدأ الحكم على ما أنجزوه.
بعد التقييم والتحكيم، أعتُبرت أطباق عدنان يماني، نادر العيسري وعبد الفتاح الصاوي هي الثلاثة الأضعف، في حين اعتُبرت أطباق جمانة حسن، ورؤيا شهاب، وخالد كاهيا هي الثلاثة الأقضل. وفاز خالد كاهيا في نتيجة الاختبار ما منحه حصانة تحول دون استبعاده في نهاية الحلقة، بالإضافة إلى امتياز تمضية يوم كامل في أحد المنتجعات السياحية، وإعفائه بالتالي من المشاركة في التحدي الثاني.
وفي اليوم الثاني، انتقل المشتركون إلى SKI Dubai في مول الإمارات، وهو مكان التحدي حيث فوجئوا بالشيف منى تصل إليهم متزلجة، وتطلب منهم الطهي في درجة حرارة تحت الصفر. بعدها، طلبت منهم تقسيم أنفسهم إلى ثنائيات على أن يحضر كل فريق طبقاً ساخناً، وآخر بارداً بعد استخراج المكونات الأساسيّة من مكعبات الثلج المركونة في المكان. وانقسم المشتركون على الشكل التالي، عبد الفتاح الصاوي وعصام جعفري، جمانة حسن وعدنان يماني، جان بربور وهلا عيّاش، نادر العيسري ورؤيا شهاب.
وبدأ التحدي الذي يمتد لثلاث ساعات، في ظروف مناخية قاسية وفي ظل برد شديد وتحت وطأة الضغوط، وكان على المشتركين إعطاء أفضل ما لديهم، خصوصاً أن اثنين منهم سينتهي مشوارهما في نهاية الحلقة.
عند انتهاء الوقت، قدمت الثنائيات الأطباق إلى لجنة التحكيم الثلاثية التي انضم إليها الشيف الفلسطيني البريطاني ابراهيم مصلح، والشيف المصري أسامة السيّد. بعد ذلك، حان وقت الانتقال إلى طاولة القرار، التي شارك فيها الشيف أسامة السيّد، في وقت عاش المشتركون على أعصابهم، وفي حال من التوتر.
واعتبرت اللجنة أن الأطباق الأفضل قدمها عدنان يماني وجمانة حسن، وعصام جعفري وعبد الفتاح الصاوي، وحصل عصام جعفري على تهنئة الشيف مارون شديد كونه صاحب الطبق الأفضل.
أما الأطباق الأسوأ، فكانت من نصيب هلا عيّاش وجان بربور، رؤيا شهاب ونادر العيسري. وبالتالي، خرج الثنائي المؤلف من رؤيا شهاب ونادر العيسري من المسابقة، في لحظات درامية مؤثرة قال فيها الشيف مارون شديد أن رؤيا - وهي أصغر المشتركين- تطوّرت خلال مشوارها في البرنامج، لكن وجودها مع نادر ظلمها وأخرجها مبكراً من السباق.