في ختام احتفالية مسرح المدينة العشرين أطلت الممثلة المخرجة المسرحية ومؤسسة مسرح المدينة نضال الأشقر في عرض لم يتجاوز الساعة بعنوان "مش من زمان" إلى جانب الفنان خالد العبد الله بالإضافة إلى فرقة موسيقية رافقتهما طيلة العرض.
روت الأشقر ذكريات طفلة صغيرة في بيت أهلها في الجبل..قصة تليها الأخرى ويرافقها العبد الله بين كل قصة بتقديم أغنيات تراثية أعادت الحضور إلى الزمن الجميل. في الحقيقة لا نعرف إذا كانت ذكريات الطفلة حقيقية أم من نسج الخيال، لكنها واصلت سردها إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
النص من تأليف نضال الأشقر، ونفذته إلى جانب خالد العبد الله بالإشتراك مع زياد الأحمدية.
ومع بدء العرض حتى نهايته لم يمل الحضور من التصفيق لمرأة كانت وستبقى رائدة في المسرح اللبناني، ومع ختام العرض تهافت عليها الجمهور وقدم لها بعض الأطفال باقات من الورود، كما أنّه بدا عليها التأثر بشكل كبير فور تهنئة الجمهور لها واعترافهم أمام الجميع أنّها أبكتهم وأضحكتهم في آن.
وفور إنتهاء العرض كان لموقع "الفن" لقاء سريع مع نضال الأشقر التي قالت: "كل العروض الناجحة التي شاهدها الجمهور ضمن إحتفالية مسرح المدينة سترونها لاحقاً على خشبة مسرح المدينة مجدداً".
وحول النجاحات التي حققها مسرح المدينة خلال العشرين سنة قالت: "لا أستطيع تلخيص نجاح عشرين سنة. ما أستطيع قوله إنّه حضر إلى هذا المسرح آلاف الناس من لبنان والعالم.. حقيقة قمنا بعمل مهم جداً خلال العشرين سنة وتوجناها في هذه الإحتفالية التي إستمرت لأيام".
ومع إنتهاء عرض الأشقر طلبت من الحضور أن لا ينتظروا لمشاهدة العرض الأخير في هذه الإحتفالية لطلاب جامعة الـ "AUB"، وبالفعل بعد دقائق أطلت فرقة الفنان الراحل زكي ناصيف في الجامعة المذكورة على خشبة المسرح بحفل موسيقي لتكريم ناصيف بعنوان "على العهد لمئة جديدة".
وقدمت الفرقة أبرز مؤلفات زكي ناصيف ومنها: "رقصة الأباريق" "طلوا حبابنا" "ندى النسايم" "بناديلك يا حبيبي" "درب الغزلان" "فوق جبالنا" "يا عاشقة الورد" "إشتقنا كتير يا حبايب" "يا جار الرضا" وغيرها من إبداعات الفنان الكبير.