أطلقت مصممة المجوهرات العالمية "مها السباعي" بالتعاون مع السيدة "مريم عثمان"، مديرة "مركز راشد لذوي الإحتياجات الخاصة"، مجموعة جديدة تحمل اسم "سعفة دبي"، والتي تمنح المركز ريع السعفة من مبيعاتها.
وأشارت المصممة إلى وضع شهادة منشأ للقطعة التي تحمل الرقم واحد، والتي كرمت بها السيدة "مريم"، كما أعلنت المصممة أن كل قطعة ستحمل رقماً، حفاظاً على حقوق النسخ، ولضمان جودة التصنيع والحدّ من التقليد.
ونوهت إلى أن أية قطعة تخرج من مجموعة "سعفة دبي"، ستحمل رقماً خاصاً وتوقيعاً شخصياً منها، وأن أية قطعة لا تحمل التوقيع تكون مزورة تحت اسم "مركز راشد".
وعن تصميم السعفة، قالت "السباعي": "التصميم الأول عبارة عن دبوس مصنوع من الذهب والألماس، رجالي ونسائي، يوضع على الصدر، وسنطرح منه تصميمات وقطعاً أخرى، والغاية منه أن يحمل رسالة حب إلى مدينة دبي، عبر تصميم مستوحى من أحد أبرز رموزها، وهو النخلة وأوراقها".
وتابعت: "التصميم سيكون متنوعاً، منه ذهب مع ألماس كامل، ومنه ذهب خالص، ومنه خاص للرجال مصنوع من الفضة والبلاتين، والأسعار تتفاوت من السعر المتاح للناس، وحتى الأسعار العالية، وبالتالي لن يكون حكراً على قدرة شرائية معينة".
من جهة أخرى، عبرت "السباعي" عن ميلها للطبيعة على الرغم من امتلاك دبي للكثير من الأبنية العمرانية الرائعة، وأكدت أن توجيه التصميم للأطفال ولفئة المعاقين الأقل حظاً في المجتمع دفعها إلى اختيار رسم بسيط ومهم جداً في دبي، باعتبار الشجرة كائن حي ويمتلك الروح والنبات الأخضر لطالما كان رمز الحياة والتطور والسلام والحب عبر التاريخ.
وعن سبب اتجاهها نحو "مركز راشد لذوي الإحتياجات الخاصة"، أكدت أن ما أقدمه هو أعمال فنية تمثل حياتنا و مجتمعنا قبل أن تكون مهنة أو نشاطاً تجارياً لذلك أحب تقديم عملي دائماً عن طريق نشاط ينعكس بإيجابية على حياتنا، مثمنة سياسة "مركز راشد" في دمج الكثير من أطفال المركز في المجتمع، والتي تفتقدها الكثير من المجتمعات العربية.
واختتمت: "أتمنى أن تكون رسالتي التي يتضمنها التصميم وصلت بشكل صحيح، أسعى دائما إلى تقديم الرسالة بعيدا عن الجانب التجاري أو المادي الربحي، فعملنا في الأساس فني يحمل رسالة إنسانية".