في تغطية خاصة لموقع الفن حلّت رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر ضيفةً على برنامج "بلا طول سيرة" الذي يقدمه الإعلامي زافين قيومجيان عبر شاشة "المستقبل".
في بداية الحلقة هنأ زافين المر بزواجها من السيد مروان سمعان قبل أيام، وبدورها المر شكرته وأكدت أنّ قلبها يدق عندما تزور قناة "المستقبل" مشيرةً إلى أنّ هذه القناة لها محبة خاصة في قلبها.
المر أكدت أنّ زوجها لا يحب الظهور الإعلامي ويفضل أن يبقى وراء الكواليس: "هو يحب أن يصورني أنا".
وعن كيفية تعرفها إلى السيد سمعان قالت المر: "أعرف مروان قبل سنوات، لكننا أغرمنا ببعضنا قبل ثلاث سنوات، في البداية كنا على حذر بسبب فارق السن، ثم تأكدنا أنّ الحب فوق كل شيء وأكبر من كل شيء.. ولأول مرة سأقولها أنني لولا حبي لمروان كنت توفيت منذ زمن..واليوم أرى الكون من خلال عيون مروان".
وتابعت المر قائلة: "الزواج قائم على الحب لكن في نفس الوقت نحن نحترم بعضنا ونحافظ على كرامة بعضنا.. والحب هو شيء أساسي في حياتنا جميعاً".
وعن فارق السن بينهما قالت المر: "بين 10 سنين والـ 15 سنة..أنا لا أخجل من عمري وجميع الناس يعرفون كم عمري لأنني دائماً أردد أنّني بدأت العمل في مجال الإعلام قبل 30 سنة.. ولكنني اليوم أشعر بأنّ عمري 17 سنة".
وتابعت المر: "مروان وقف حدي وكان يساعدني بكل شيء، كان يمسك يدي ويقرأ لي ويضحكني.. معه شعرت بجمال الحياة وأهميتها، أنا أحببته وأحببت شخصيته وربما إتفقنا لأنّه شخص بارد وأنا نشيطة جداً".
وكشفت المر عن كيفية عرض السيد سمعان الزواج عليها، وقالت: "أول مرة عرض عليّ الزواج إعتقدت أنه يمزح.. لكن عندما تأكدت من أنّه جديّ في هذا الموضوع سألته عن فارق العمر، لكنه أكد أن هذا الأمر لا يهمه وطلبت منه أن يتعهد بأن يبقى وفياً معي، ولدي أربع صديقات تزوجنّ رجالاً أصغر منهنّ وعلاقتهم ناجحة لليوم".
وأضافت المر: "أنا ومروان إتفقنا أنّنا لن نسمح لأحد بأن يتدخل في حياتنا الخاصة وعزلنا بعضنا عن الناس، وربما نحن اليوم أسعد زوجين، وفعلاً هو إنسان رائع ووفي وقلّة هم الرجال أمثاله".
وعن ردة فعل عائلتهما قالت المر: "إخبرت ابن خالتي رئيس مجلس ادارة مجموعة "البريد والنشرة" المهندس أرز المر وزوجته وأكدا لي أنّهما سعيدان لأجلي، أيضاً خالي دولة الرئيس ميشال المر أخبرته بهذا الموضوع وفرح لأجلي وقدم لي هدية ولزوجي أيضاً، وأعطاني بركته وقال لي أنّه يعتبرني مثل بناته عندها أدمعت عيناي وتمنيت لو أنني استطعت أن اتزوج وسط عائلتي، كما أخبرت باقي العائلة وجميعهم فرحوا لي، وفي الحقيقة جميع الناس الذين أعرفهم فرحوا لي لأن من أعرفهم هم أشخاص مثقفين ومنفتحين".
وعن سبب زواجها مدنياً قالت المر: "لا أعلم ربما قد نتزوج بالكنيسة لاحقاً، قررنا أن نتزوج مدنياً لأنّه أهم عقد زواج يحمي لنا حقوقنا، لست خائفة من الزواج الكنسي لكن يوجد الكثير من الإجراءات والأوراق التي يجب أن نحضرها، انتهينا من نصف الاجراءات وقد نتابع هذه الإجراءات ونتزوج كنسياً عن قريب، لا أحد يعلم". وعن ردة فعل أهل السيد مروان قالت: "فرحوا لأجلنا أيضاً وهنأونا على زواجنا".
وردا على سؤال زافين ماذا لو كانت المر هي التي تغطي هذا الخبر صحفياً قالت: "كنت سأكتب فرحة كبيرة فأنا أكون سعيدة لسعادة الناس "ومنصير منتجين أكثر" وأنا لم أتدخل يوماً بخصوصيات المشاهير، رغم أنني أعرف الكثير من الأسرار التي لا أنشرها لأنني احترم خصوصياتهم، أحياناً قد أطرح على الفنان بعض الأسئلة الخاصة لأن الجمهور يحب أن يعرف بعض التفاصيل لكنني بالتأكيد لا أتعدّى على أخلاقيات المهنية، وأطلب من بعض الإعلاميين أن يحافظوا على خصوصيتي، فأنا لم أتزوج سراً كما ذكر حساب وهمي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بل أنا فخورة بزواجي من مروان.
وأكدت المر أنّها لم تقل يوماً أنّها لا تريد الزواج أبداً: "كنت أنتظر الرجل المناسب، وها هو قد أتى اليوم، فمروان يحبني ويحب عملي ويقدرني، في السابق وجدت رجل الأحلام لكنه طلب مني أن اترك عملي، وآخر طلب مني تغيير ديني، وبعد المرض الذي أصابني في عيوني قلت "منيح" أنّني لم أتزوج وأنجب لأن مرضي قد يرثه أولادي، وعندها قلبي كان زعل حزن كثيراً عليهم".
وعن مرضها قالت المر: "اليوم أنا سعيدة لأني أرى بعيون مروان، ومرضي جعلني اتقرب من مروان، صحيح أنّني أرى فقط خمسة بالمئة لكنني أرى فيهم الأشياء الجميلة وأرى وجه يسوع، وأقول أنني في الـ 95% المتبقين لا أرى فيهم قباحة بعض البشر والقذارة، وكل شيء سيء، واتمنى أن يعود النظر لي لأرى وجه مروان، وطلبت من يسوع أن أرى وجهه ووجه العذارء، كما أخبرته أنني راضية إذا كنت بمرضي سٍأفدي أولاد عائلتي لأنّنا في عائلتنا معرضين لحمل هذا المرض، وتمنيت أن يكون لمرضي سبب مقدّس وقيّم، واليوم رغم أنني لا أرى كثيراً لكن احساسي أصبح أقوى وسمعي أيضاً، ومرضي جعلني أعمل على نفسي أكثر وأطوّر قدراتي وأصبحت أقرب من يسوع".
وحول أكثر ما يحبه زوجها بها قالت المر: "يحب هضامتي وطيبة قلبي وأنا أحب فيه محبته للبنان ولا أمانع أن يكون شهيداً للبنان".
وفي نهاية الحلقة أكدت المر أنّها مع الزواج المدني والدولة العلمانية، "وهذا لا يعني أن نتخلى عن أدياننا"، فهي رغم حلمها بأن يصبح لبنان دولة مدنية إلا أنّها قريبة جداً من دينها. كما أكدت أن اسمها سيصبح: هلا المر سمعان.
لمشاهدة كامل ألبوم الصور إضغطهنا