أعلنت شركة إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، أنها بصدد البدء بإنتاج ثلاثة أفلام روائية جديدة في الربع الأخير من عام 2016.
ويجري تصوير الأفلام الثلاثة في مواقع تشمل الإمارات وعُمان، هذا وتبدأ عمليات التصوير الأولى لفيلم "في الوقت الضائع" خلال شهر سبتمبر.
كما ذكرت شركة الإنتاج السينمائي أن ماجد الأنصاري، مخرج فيلم "زنزانة" أول فيلم إماراتي تستحوذ عليه شبكة نتفليكس العالمية، سيتولى العمل كمنتج منفذ في هذه الإنتاجات السينمائية الثلاثة.
وفي تصريح له، قال المخرج ماجد الأنصاري: "بعد الانتهاء من إخراج أول أعمالي السينمائية، أتطلع الآن لتطوير مهاراتي وخبرتي في صناعة الأفلام من خلال العمل مع خبرات محلية من مختلف أنحاء المنطقة، وأتطلع إلى الاستفادة مما تقدمه هذه الفرصة من إمكانية العمل على نطاق واسع. وهذا إن دل على شيء فيدل على الدعم القوي والمرحلة المتطورة التي وصلت لها صناعة الأفلام في المنطقة."
وسيبدأ العمل على إنتاج الفيلم الكوميدي الرومانسي الذي يحمل اسم "في الوقت الضائع" بتاريخ 16 سبتمبر في دبي، يليه الفيلم الكوميدي "راشد وراجب" في نوفمبر، أما الإنتاج الأخير فسيكون فيلمًا دراميًا غامضًا باسم "حراشف"، ويبدأ العمل فيه في مستهل عام 2017.
وتتعاون إيمج نيشن مع عدد من شركات الإنتاج المحلية لصناعة هذه الأفلام، كما أنها ستساهم في توفير المئات من الوظائف والأعمال في المنطقة.
وفي تصريح حول إنتاج عن هذه الأفلام الروائية، قال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن: "نحن نعمل على تطوير صناعة المحتوى الترفيهي في الدولة من خلال العمل على صناعة هذه الأفلام وإنتاجها محليًا، كما أننا نساهم في عملية التنمية الاقتصادية في المنطقة، إلى جانب توفير العديد من فرص التدريب والعمل لأصحاب المواهب في دولة الإمارات. ومن خلال هذه الإنتاجات الثلاثة، فإننا نواصل العمل على تقديم أعمال ترفيهية ذات نوعية عالية تصل إلى مستوى أعمال هوليوود، مع توفير هذه التجارب والفرص في منطقة الشرق الأوسط".
ويأتي الإعلان عن هذه الإنتاجات بعد عام حافل بالنسبة لإيمج نيشن، شهد اكتمال عمليات إنتاج فيلم "المختارون" للمخرج علي مصطفى والذي سيعرض أمام جمهور المشاهدين خلال هذا العام، واكتمال مسلسل الدراما القضائية الجديدة "قلب العدالة".
بدوره قال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي في إيمج نيشن: "تشهد إيمج نيشن فترة ازدهار مع توجهنا لإنتاج ثلاثة مشاريع مختلفة، تمثل أكبر عدد من الأعمال يتم إنتاجها في الإمارات في وقت واحد. وسيبرز كل واحد من هذه الأعمال السينمائية المتنوعة، المستوى الرفيع لأصحاب المواهب الذين نتعاون معهم في مختلف الأنماط والمواضيع السينمائية. وسنتابع السعي لبلوغ آفاق جديدة في المنطقة، لنظهر للعالم بأكمله أن صناعة السينما في دولة الإمارات على قدر التحدي ولها مكانتها البارزة".