حلّ الممثل إيلي الراعي ضيفاً على برنامج "بصفتك مين؟" مع الإعلامية جويس عقيقي، عبر إذاعة Fame 99.9.
تحدث الراعي في السياسة والفن والإعلام وقلد شخصيات سياسية وفنية ورياضية، وأكد أنه لا يكره السياسيين لكنه يشعر بحالة قرف منهم، لأنهم المسؤولون عما وصلنا إليه من وضع متأزم في البلد.
وكشف الراعي أنه كان عونياً متطرفاً لكنه لم يعد كذلك، مستطرداً أنه لا يزال يحب ميشال عون كما في السابق، لكنه بات أكثر انفتاحاً، وقال إنه تعرف على سمير جعجع منذ فترة وقلده أمامه، فسر جعجع بذلك وبدا مرحباً ومأخوذاً به، كذلك أشار الراعي الى أن علاقته بسليمان فرنجية ممتازة وخصوصاً أنه صهر العيلة "فالسيدة ريما فرنجية من بلدتي الغابات، وهي تحترمني كثيراً ودائماً تلتقط الصور معي، مشترطةً أن أقلد فرنجية من خلال تعابير وجهي بالصورة"، وكشف الراعي أن فرنجية أهداه هديةً ثمينة جداً في زيارته له منذ فترة.
الراعي أوضح أيضاً أنه ليس صحيحاً أن "الزغرتاويين" غضبوا منه على خلفية تجسيده لشخصية "سايد" الزغرتاوية، "إنما هناك بعض المغرضين الذين حاولوا أن يوقعوا بيني وبين فرنجية، وحاولوا الإستفادة من الفتور بين فرنجية وعون، لكن أقول لهم لم ولن تنجحوا"، وأضاف: "أعتبر زغرتا ضيعتي الثانية لذلك نجحت بشخصية سايد".
وعما إذا استاء منه أحد السياسيين إثر تقليده له، قال: "نعم العميد كارلوس إدة فعل وكنت يومها أقلده على الـotv، فرفض الظهور في برنامج سياسي على القناة بسببي، لكن في المقابل هناك سياسيون يستاؤون إن لم أقلّدهم كالوزير السابق وئام وهاب الذي يعاتبني كلما إبتعدت عن تقليده".
وأكد أنه مؤمن جداً ويصلي كثيراً، وأن من لا يتبع يسوع ويصلي له فهو يعيش في الظلام.
وفي الختام، قال الراعي إنه لا يريد شيئاً من السياسيين لا تكريماً ولا أي أمر آخر، إنما يطلب منهم أن يتطلعوا إلى الفقراء وأن يساعدوهم، وختم البرنامج بتأدية دور الرئيس الراحل بشير الجميل مؤكداً أنه حلم، ولو كان بيننا لإختلفت أمور كثيرة.