في الآونة الأخيرة، انتشرت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات تقارن بين الكنة الأولى للمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب كريستينا مراد والكنة الثانية زين قطامي، وتنوعت المقارنات بين عدة أمور سواء من ناحية الفرق في إطلالاتهما في زفافيهما، الشكل الخارجي أو طريقة التصرف وغيرها من الأمور إلا أن هذه المقارنات، رغم أنها تبدو عابرة أو مجرد آراء، تحمل في طيّاتها شيئًا من القسوة وعدم الإنصاف، وتحديداً لزين التي تعيش لحظات "العروس" حالياً.

ولا بد من الإشارة إلى أن من حق الناس أن تعبر عن رأيها وذوقها ووجهة نظرها، لكن ضمن حدود بمعنى دون تجريح أحد، ففي هذه الفترة، زين من حقّها أن تفرح من دون أن نحاصرها بتعليقات أو مقارنات. لننظر إلى ما وراء الصور والإطلالات، إلى قلب عروس تحتفل بأجمل أيامها، ولنوجه لها كلمات تهنئة صافية تضيف إلى فرحتها بدل أن تنتقص منها.

فلنترك زين تعيش فرحتها ونشاركها السعادة بدل إطلاق الأحكام أو المقارنات التي لا فائدة منها سوى إفساد الأجواء.

وفي الختام نقول الزفاف دائمًا هو مساحة للحب، وليس ميدانًا للمقارنة.