أطلق المهندس والمصمم اللبناني ربيع صوما مجموعة متنوعة من حقائب اليد النسائية الجلدية والمرصعة بالاكسسوارات المطلية بالذهب والمزينة بالأشكال الهندسية المختلفة.
أقام صوما بهذه المناسبة حفل عشاء، جمع فيه حشداً كبيراً من أهل الصحافة والإعلام اللبناني وبعض الوجوه الفنية والإجتماعية.
تخلل الحفل أربعة عروض مميزة وساحرة وكل عرض تضمن مجموعة مؤلفة من 8 حقائب، والتي عُرضت للمرة الأولى، حيث ذُهل الحضور بجمالية وأناقة الحقائب التي أخذت الطابع الكلاسيكي الهندسي، كما قُدمت ثلاثة عروض راقصة لفرقة الراقص اللبناني الشهير شارل مكريس، الذي قدم لوحاته من وحي الحقائب وطابعها.
وطغى كل من اللون الأسود والأبيض والذهبي على العرض، وخاصة أن صوما تقصد إستعمال هذه الألوان الثلاثة، بهدف إبراز الطابع الكلاسيكي للمجموعة من جهة، ولكون هذه الألوان مستوحاة من الطابع العام لتصاميمه بدأ من الشعار ..الخ
وكشف صوما عن سر إنطلاقته من موطنه الأم، عاصمة الثقافة والجمال بيروت التي يعتبرها باباً لأي فنان ناجح يريد إقتحام العالمية، مؤكداً أن معظم المبدعين بعالم التصاميم والموضة لبنانيّ الأصل، متمنياً أن يلتحق بزملائه المصممين اللبنانيين ويحمل إسم لبنان إلى الخارج بأرقى التصاميم وأفضلها، لكي يثبتوا للعالم أن لبنان بلداً للفن والإبداع والحياة وليس كما يصّور للخارج.
ولفت إلى أنّ "كلّ مصمّم لديه شيء يميّزه عن غيره"، مضيفاً بقوله: "نحاول أن نسير بخط راقٍ وفخم مختلف عما نشهده في ساحة الموضة، لاسيما الحقائب منها، ونسعى أن نهتمّ بكل ما يهمّ السيدة العربية".
ووعد الحضور بتقديم كل ما ينال إعجابهم دائماً، مؤكداً على مواكبته للموضة وأجدد صيحاتها، حتى يبقى ضمن السباق العالمي.
وأضاف أن الماركة ستجول العالم العربي والغربي، لكي يتسنى لكل إمرأة أن تحصل على ما ينال إعجابها من تصاميمه، قائلاً "سنحط في كل بلد من الخليج العربي إلى مغربه، ومن أوروبا إلى أميركا، حيث سنكون في كل مكان وزمان". وأكمل حديثه قائلاً "مثل ما بيقولوا شانيل من فرنسا، إن شاء الله سيأتي يوماً يقولون فيه أن ربيع صوما من لبنان".
وأعلن صوما في الختام إنّ الماركة ستدخل جميع الأسواق العالمية تدريجياً، وتمنى أن تنافس الحقائب العالمية، وإنّ هذه الحقائب ستكون متاحة لجميع السيدات من كلّ الفئات. ووعد الجميع بإنتظار المزيد من الأكسسوارات التي سيطلقها تباعاً.
ننوه بأن ربيع صوما هو مهندس معماري حقق نجاحات في عالم الهندسة عربياً وما زال يحقق من خلال شركته، التي جعلها مصدر الهام لما يقوم به .ولما حققه من خبرة طويلة في مجال الاعمار،المقاولات والتصاميم المعمارية والداخلية.