"بحبك يا مهذب" هو العمل الذي أطلت به الفنانة سيرين عبد النور بعد انتظار طويل من محبيها، الأغينة "خفيفة الظل" صيفية مرحة بعيدة عن الفلسفة صاغ كلماتها سليم عساف لتظهر عفوية قريبة للمستمع وقدم بها لحناً قريباً إلى قلبه وأذنه.
سيرين المرأة الجميلة التي استطاعت من خلال موهبتها بالتمثيل وروحها الإيجابية وإصرارها على النجاح أن تصبح نجمة بالأعمال كافة التي قدمتها حتى اليوم وكسبت بها الرهان، أطلت بكليب "بحبك با مهذب" بصورة جديدة جريئة والجرأة لاقت بها.
من المهم بين فترة وأخرى أن يخرج الفنان من صورته التي رسخت بعقول الناس والتجدد حاجة ملحة له كي لا يمل الجمهور مقابل عدد هائل من الأعمال والفنانين وهذا ما نجح به المخرج حسن غدار في هذا الكليب فقد أظهر سيرين "جديدة" بصورة قد تفاجئ البعض لكنها من دون شك ترسخ بعقله وتحثه لمشاهدة الكليب مرات عديدة وهذه نقطة قوة تحتسب لهما، ومما لا شك فيه أن سيرين الممثلة دائماً تخدم سيرين المغنية فمهارتها بالتمثيل تنسيك أنها تقف أمام كاميرا فقط لتؤدي مشاهدها وجاءت الإطلالات التي وقعها سيدريك حداد مناسبة للأجواء وبسيطة وأنيقة في آن.
المرأة الجريئة القوية والساحرة التي تقع بحب الشاب الـ "gentleman" والمهذب وأحداث مثيرة مرحة جمعتهما لننتقل معهما إلى دقائق من الطاقة الإيجابية والحب والرقص فينتهي يومهما الحافل برومانسية على البحر. هذا باختصار "بحبك يا مهذب" الذي ومن الواضح أنه سيكون حديث الناس بالفترة المقبلة.