ممثلة موهوبة إجتازت مرحلة الإنتشار وتعيش النجومية في فترة قصيرة من خلال عدة أعمال أثبتت فيها موهبتها، وعلى الرغم من إمتلاكها الموهبة الفنية إلا أنها جميلة ويُشبّهها البعض بالنجمة العالمية "كيم كارداشيان".
.
هي الفنانة مريهان حسين التي تتحدث لـ"الفن" عن مُشاركتها في ثلاثة أعمال في موسم رمضان الماضي، وترد على وجود التشابه بين شخصية المُذيعة التي قدمتها في مُسلسل "الخانكة" وعلاقتها بريهام سعيد، وعن إبتعادها عن الغناء وكيفية التوفيق بين حياتها الخاصة والفنية وأشياء كثيرة جاءت في اللقاء الأتي .
في البداية.. كيف وفقت بين تصوير ثلاثة أعمال درامية في موسم رمضان الماضي وهم "الكيف" و "المغني" و "الخانكة"؟
إنتيهت من تصوير مشاهدي في "الكيف" قبل حلول شهر رمضان، وظللت أواصل تصوير دوري في "المغني" و "الخانكة" حتى بداية الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وكان هُناك توفيق بين تصوير أعمالي ولم أجد صعوبة في الأمر لأنني سبق وشاركت في عدة أعمال في وقت واحد وتعودت هذا الأمر بالرغم من أنني جربت من قبل إرهاقه، لكن هذا هو حال أغلب الفنانين حتى من يصورون مُسلسلاً واحداً فقط في العام تكون عليهم ضغوطات كبيرة في التصوير.
ولماذا تعملين بمبدأ الإنتشار بالرغم من أنكِ تخطيت هذه المرحلة مُنذ فترة وتعيشين مرحلة النجومية؟
لا أعمل بمبدأ الإنتشار لكنني لا أستطيع أن أترك دوراً مميزاً يمر مني، فلو أنني أعمل بمبدأ الإنتشار لما رفضت عدداً من الاعمال التي تُعرض علي ما بين الحين والآخر، فأنا أهتم بالسيناريو ومعايير أخرى كثيرة لو وجدت أنها مُناسبة ومتوافقة مع أفكاري فلا أمانع القيام بالأمر.
وما الذي جذبك بالأعمال الثلاثة؟
هُناك عوامل كثيرة جذبتني للأعمال الثلاثة وأهمها الإختلاف في طبيعة كل عمل عن الآخر مما يجعنلي لا أُكرر نفسي، فمُسلسل "المغني" قبلت به لأنني أعشق الفنان محمد منير والعمل قصة مُختلفة ومميزة.
أما في "الكيف" فأنا أُحب هذا العمل وحينما قرأت السيناريو وجدت إختلافاً كبيراً بينه وبين قصة الفيلم الاصلي والموضوع نفسه يستحق المُناقشة، وفي "الخانكة" قدمت دور مُذيعة لم يسبق لي أن قدمته من قبل، فكل عمل من الثلاثة له ظروفه وعوامله التي دفعتني لقبوله.
وضع البعض تشابهاً بين دور "نور" المُذيعة في "الخانكة" وريهام سعيد.. فما ردك؟
قد يكون الجمهور وضع تشابهاً بين شخصية "نور" التي قدمتها في "الخانكة" وريهام سعيد لمُناقشة البرنامج الذي قدمته. في المُسلسل موضوع جريء، لكنني أؤكد أن شخصية "نور" بعيدة عن ريهام سعيد للغاية وهي شخصية مُذيعة لها ظروفها وطريقتها في التقديم، وأنا حاولت أداء الشخصية بشكل مُختلف وبطريقتي الخاصة.
وماذا عن الغناء وإبتعادك عنه بالرغم من أنكِ خريجة برنامج "ستار أكاديمي"؟
أُحب التمثيل وشعرت بأنني أرغب في التركيز فيه كي لا أُشتت الناس ما بين الغناء والتمثيل وفي الوقت نفسه كي أتميز في التمثيل من خلال إعطاء مجهودي كُله له، وبالفعل كُنت أذهب لأتعلم التمثيل ولم آخذ الموضوع كهواية فقط بخاصة أن هُناك تعليقاً علي من الأساتذة في برنامج "ستار أكاديمي" أنني أُجيد التمثيل وأن توجهي سيكون لهذا المجال.
وبالفعل حينما تخرجت وجدت الفرص أمامي ومن ثم الإنتقال من عمل لآخر، ومن هُنا قررت التركيز في التمثيل.
إذاً هل إعتزلت الغناء أو أنه أصبح غير موجود في حساباتك؟
لم أعتزل الغناء ولم ألغه من حساباتي لكنني أجلت الأمر، وأتمنى أن أُقدم عملاً تمثيلياً مصحوباً بالغناء حتى ولو لم يحدث ذلك فالغناء موجود في إعتباري لكن الفكرة في التوقيت والإختيار المُناسب.
لكن عقب تخرجك من برنامج "ستار أكاديمي" تأخر ظهورك في التمثيل.. فما السبب؟
ما حدث أنني وقّعت على عدة عقود في أكثر من عمل فني وأضرت بي ولم تكتمل هذه الأعمال لذا تأخر ظهوري في التمثيل ولم أظهر عقب تخرجي من برنامج "ستار أكاديمي" على الفور، حيث كُنت أُقدم بطولة مُسلسل أمام أشرف عبد الباقي لكنه توقف لأسباب إنتاجية ولم يظهر للنور إلى الآن.
تعاونت مع الفنان تامر حسني في بدايتك الفنية.. فلماذا لم يتكرر الأمر بينكما من جديد؟
لم تكن هُناك فرصة للتعاون فيما بيننا وليس هُناك أسباب أُخرى، حيث أنني شاركت في عدة تجارب تمثيلية وإنشغلت للغاية وفي الأساس لم تُعرض علي أعمال لتامر حسني منذ أن شاركت معه في فيلم "عُمر وسلمى 2"، وأتمنى أن تكون هُناك فرصة مميزة لنلتقي مُجدداً.
قدمت البرامج من قبل، فهل بالإمكان العودة لهذه الخطوة من جديد؟
أُحب تجربة تقديم البرامج للغاية ولا أمانع العودة لهذه التجربة من جديد لو عُرضت علي فرصة مميزة ومُختلفة عما قدمته من قبل بخاصة أن رصيدي في تقديم البرامج هما برنامجان فقط وأتمنى أن أُكرر هذه التجربة من جديد لكن في الوقت المُناسب.
تُجيدين الغناء والتمثيل والإستعراض.. ألم تُفكري بخطوة الفوازير؟
أعشق الفوازير وأتمنى أن أُقدم هذه التجربة بخاصة أنها تحتاج إلى مقومات كثيرة مثل الغناء والتمثيل واالرقص وأنا أمتلك هذه المقومات، فأنا أتمنى تقديمها لكنني لا أعرف كيف أُقدمها الآن من حيث الشكل بخاصة أنه تم تقديم فوازير كثيرة بعيداً عن نيللي وشريهان ولم تُحقق النجاح المطلوب.
لذا فالموضوع يحتاج إلى فكرة مميزة ومُختلفة، ولو وجدت ذلك فلا أمانع القيام بالأمر.
وفي النهاية.. كيف تُنظمين وقتك بين عملك في الفن وحياتك الخاصة؟
أستطيع تنظيم وقتي بين الطرفين من دون أن يتأثر أي طرف على حساب الآخر، فأنا أهتم بحياتي الخاصة وأحرص على قضاء وقتي مع العائلة وأصدقائي، وفي الوقت نفسه لا أُقصر في عملي.