أثناء قيام د.
(وليد)، أي الممثل محمد فراج، بشرح مفصّل للعائلة عن وضع (آدم)، أي الممثل أحمد داش، وَكيفية التعامل معه بغية تمكينه من استعادة تقثه بالجميع، تدخل (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، الغرفة وتطلب الإنفراد به حيث تخبره أنها بدأت باستعادة بعض الذكريات المتعلّقة بـ(سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، وَأهمها أنهما كانا مغرمين ببعضهما البعض، وذلك في مطلع الحلقة الأخيرة من مسلسل "سقوط حر".
(ملك) تعترف لطبيبها أن (سليم) أكد لها أن شقيقتها (ندى) وزوجها (أحمد) كانا على علاقة ويخونانهما، في هذا الوقت يتعمّد د.(وليد) الضغط عليها لتستعيد ذكرى اللحظة التي قتلتهما فيها.
وأثناء تداول الأحاديث بين (نهال)، أي الممثلة أنوشكا، و(رضوى)، أي الممثلة فريال يوسف، ود. (سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، يكتشفون إختفاء (ملك) التي يجدها (سليم) في منزله وَتبدأ باستجوابه حول حقيقة العلاقة بين المغدورين فتؤكد له أنهما كانا الخائنين وليس (ندى) و(أحمد) لكنه يرفض الفكرة.
يقوم (سليم) بالاتصال بالطبيب النفسي (مجدي) الذي يصف له دواء مهدئاً لتتناوله (ملك) تبدأ الأخيرة بتذكر لحظة قتلها لزوجها وشقيقتها بالاتفاق مع (سليم) ليظهر الحادث وكأنه عملية قتل دفاعاً عن الشرف، ويتبيّن حينها أنه القاتل لكنه يضع المسدس بيدها.
(ملك) تصارح (سليم) بالحقيقة فيعترف بأنه قتلهما بغية الحفاظ عليها لأنه يحبها، وعندما تهم بالمغادرة يحاول قتلها لكنه لا يتمكن من ذلك. ويشعر (آدم) بالندم نتيجة النكسة التي تعرّضت لها والدته التي ترتاح عندما تعلم بسفر (سليم).
يعود (آدم) إلى منزله ويجد والدته بانتظاره بعدما استعادت ذاكرتها بالكامل لكنها تبقي السر دفيناً في عقلها.