لاقت الصور الأولى لسكارليت جوهانسون في فيلم Ghost In The Shell الياباني ردود فعل سلبية أكثر من الإيجابية.
سكارليت تلعب دور بطلة يابانية وهي الرائد موتوكو كوساناغي ولم يتم الإشارة لها باسم الرائد فقط، وهو الحل الذي لجأ له استوديو باراماونت بيكتشرز و دريم وركس أنيميشن خوفاً من غضب الجماهير بسبب اختيارهم ممثلة بيضاء لدور أسيوي، إلا أن الحيلة لم تنطل على الجميع.
وقد وقع آلاف المعجبين العاضبين وثيقة على تويتر تحمل عنوان: "دريم ورك: توقفي عن محو الممثلين الأسيويين"، والتي حصلت على 66 ألف توقيع مع وجود تساؤلات حول عدم إسناد الدور للمثلة رينكو كيكوتشي المرشحة للأوسكار.
وقد دافع المنتج ستيفن بول في تصريحات له عن ما اتهم به من "تبييض الدور" أي اسناده إلى ممثلة بشرتها بيضاء الذي غير اسم الشخصية الأصلية من موتوكو كوساناغي إلى الرائد، قائلاً :"لا أظن أنها كانت قصة يابانية فقط لأن القصة هي عالمية بشكل كبير ولم تركز فقط على اليابانيين كان من المفروض أن تكون قصة موجهة لكل الناس بشكل واسع، لهذا أن المقاربة لموضوع الفيلم جاء من منطلق عالمي، وفي الفيلم توجد شخصيات من مختلف جنسيات العالم، ونحن نستفيد من الناس في مختلف الأقطار، فيوجد في الفيلم يابانيون وصينيون وإنكليزيون وأميركيون، الفيلم اخراج روبرت ساندر، مبني على سلسلة قصص مانغا يابانية شهيرة تحمل نفس الاسم يكتبها ويرسمها ماسامون شيرو.(ترجمة الفن)