ميريام عطا الله
لم أستفد كثيراً من إطلالتي كضيفة في احدى برايمات "ستار أكاديمي".
لست من النوع الذي يدق الأبواب.
الإعلام اللبناني لم يقصّر معي أبداً وإهتموا بي ودللوني.
أفكّر بعملية تجميل لأنفي.
جاد خليفة
شهرتي في الخارج أكثر من لبنان.
الإعلام اللبناني مقصّر معي.
لم أشارك في أي حفل أو مهرجان في لبنان.
أتابع مسلسل نص يوم في رمضان ونادين نسيب نجيم ممثلة مخضرمة.
في تغطية خاصة لموقع "الفن"، إستقبلت رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر في برنامج هلا رمضان، عبر أثير إذاعة سترايك 97.3 و 97.7، الفنانة ميريام عطا الله والفنان جاد خليفة.
بالبداية توجّهت المر بالتعزية لأهالي شهداء القاع، وتمنت أن تكون هذه الأحداث خاتمة الاحزان في لبنان، لنتخلّص من الإجرام والإرهاب والضغينة.
وقدّمت ضيفيها بالقول: "نجحت بالتمثيل والغناء حاضرة بأنوثتها وجمالها هي ميريام عطا الله، وعن جاد خليفة قالت: صوته جميل ورومانسي يأخدني فوق الخيال وفيه شجن وحب وعاطفة".
من جهتها، شكرت عطا الله المر على كلامها، وأشارت في بداية حديثها الى أن الفنان يجب أن يكون ملمّاً بكل التفاصيل من ناحية وقوفه على المسرح وطريقة كلامه، ونحن تعلّمنا لغة الجسد في التمثيل وتفيد الفنان كثيراً، حيث يستطيع السيطرة على كاريزمته والتعامل معها بالطريقة الصحيحة.
وسألت المر عطا الله إن كانت تفكّر بخوض تجربة التقديم، فقالت عطا الله إنه كان لديها تجربة العام الماضي عبر التلفزيون السوري، حيث قامت بإعداد وتقديم فقرة مع رياضيين، لكن الآن تركيزي بالغناء والتمثيل.
وتحدّثت عطا الله عن مشاركتها في برنامج ستار أكاديمي بموسمه الأول، فأشارت الى أن التجربة في البداية كانت صعبة وشيئاً جديداً علينا، ولاحظت أن المواسم الجديدة كانت أسهل، فنحن لم نكن نستطيع التواصل مع عائلتنا كثيراً ووضعنا تحت ضغط نفسي.
وقالت إن الفنان المصري محمد عطية لديه موهبة كبيرة، لكن ظروف البرنامج تختلف عن طريقة نظرة الناس للمشترك الذي يتمنون أن يحصل على اللقب، وبعد أن إنطلقت في مسيرتي شعرت بأن كل مشترك كان لديه بصمته.
وأضافت عطا الله أنها لم تستفد كثيراً من إطلالتها كضيفة في احدى برايمات "ستار أكاديمي"، وشعرت بأنها ناقصة حيث ظهرت بأغنية واحدة، ولا ألوم أحداً فهذه مصلحة القيمين على البرنامج.
وأشارت الى أنها متابعة إعلامياً، لكن على أرض الواقع الأشياء تختلف لأننا نسعى وراء عملنا ونصدر أغنيات بالمقابل لا نحصل على حقنا كما يجب، "بالحفلات صار الكورال عم يكون ربحان أكتر من المغني"، فلم يعد هناك قيمة للفنان، والناس قد تعجبهم أغنية أكثر ولا يقصدون أن يذهبوا ليشاهدوا فناناً معيناً، "كان في ناس أساساً ما بغنو نزلو أغنية ضربت ما عادوا يتهدوا".
وأكدت عطا الله أن الأوضاع تغيّرت كثيراً في لبنان وسوريا، فمنذ 7 سنوات الحفلات كانت أكثر والآن الأجواء سلبية، وأنا أحاول في كل حفلة أن أُشعر الناس بالإيجابية.
وأشارت الى أنها لم تخضع لأية عمليات تجميل، لكنها تفكّر بعملية تجميل لأنفها.
وعن التمثيل، قالت عطا الله إنها راضية عن كل الأدوار التي قدّمتها، حيث تشعر بأنها عادت لطفولتها وتعيش بشخصية ثانية، وأكثر دور أثّر فيها هو دورها في "ليل ورجال"، حيث كان إنسانياً وتحديت به نفسي لأوصل الإحساس للناس.
وأضافت أنها ليست من النوع الذي يدق الأبواب لتطلب المشاركة في مسلسل أو عمل، "القصة علاقات مع منتجين وبعض الشاشات تطلب نجوم معينين وبصير في أولويات، وأنا أخجل أن أطلب وإجتماعياً كسولة ومقصّرة بواجباتي، ويمكن أنا السبب لأنني مقصّرة مع نفسي".
وٍسألتها المر عن الدعم الذي تلقّته الفنانة السورية أصالة في بداياتها من الدولة السورية، فقالت عطا الله: "الدولة في ذلك الوقت دعمت أصالة وكانت هناك ظروف معينة ووالدها كان له شأن عند نقابة الموسيقيين.. لكن الآن الله يعين الدولة السورية.. وفي البداية ظهرت أنا كممثلة لكن إنطلاقتي كانت من لبنان عبر ستار أكاديمي، وفي السابق الناس في سوريا لم يتقبلوا كثيراً، لكن الإذاعة الرسمية والإذاعات الخاصة في سوريا دعمتني كثيراً، والمشكلة هنا أنه ليس لدينا إعلام مرئي لتسويق الفنانين".
ووجّهت عطا الله التحية للإعلام اللبناني، وقالت: "لم يقصّر معي أبداً وإهتموا بي ودللوني".
وأضافت عطا الله "مع محبتي الكبيرة للممثل الراحل نضال سيجري وباسم ياخور، فهما شاركاني في "ليل ورجال" وأبديا إستعدادهما لدعمي لأتواجد في الدراما السورية، لكن لا أعرف ماذا حصل بعد ذلك، حتى أنني عرفت أن إسمي تداول بين عدة مخرجين كالليث حجو ومنتجين مهمين في الدراما السورية.. "اذا انتو مؤمنين بالموهبة لعندي ليش ما بتطلبوني، ومرة سحبوا الدور مني بسبب اتصال للمخرج انو في حدا لازم نحط محلها".. للأسف هناك غيرة ومنافسة شرسة وغير نظيفة.
وعن الحب والزواج، قالت عطا الله إنها ليست متطلّبة كثيراً وتريد شخصاً يحمل معاني الرجولة ويحميها ويتحمّل المسؤولية، وليس متسلطاً وقاسياً، وبالتأكيد المال مهم لكنني أريد بيتاً فيه حنان وحب، وأكدت أنها لن تقبل أن يتم وضع شروط عليها لتترك الفن، لأن القرار في النهاية بيدها هي فقط.
وأضافت عطا الله أنها لا تسعى للزواج فهو بالنهاية قدر، وأشارت الى أنها أحبت مرتين في حياتها، الأول توفي والثاني لم تستمر العلاقة معه.
وختمت عطا الله، بالقول إنها تتابع في رمضان "نص يوم" و"جريمة شغف" و"الندم"، الذي يلامس واقع الشام بحسب رأيها وعبّرت عن إعجابها بالإخراج والممثلين فيه، كما لديها مشاركة في مهرجان أغاني أغاني في 7 تموز/يوليو المقبل.
من جهته، قال خليفة إن الوضع العام ليس جيداً وهذا ينعكس على الوسط الفني، وشهرته في الخارج أكثر من لبنان، وهنا أبدى عتبه على الإعلام الذي لا يواكبه كما يجب، وأضاف إنه فنان لبناني ويقدّم أعمالاً ناجحة لكن المشكلة في الإعلام اللبناني الذي يقصّر تجاهه، وعقّبت المر بالقول: "قد يكون التقصير من عندك"، فردّ: "أنا مشهور عربياً أكثر من لبنان والتقصير ليس مني ومنذ بدايتي الفنية لم أشارك في أي حفل أو مهرجان في لبنان".
وأشار خليفة الى أن جو الفنان صعب جداً، وعلى الزوجة أن تكون صبورة ومتفهمة وتتقبّل ظروفه ومعجباته، وبالطبع قد تحدث بعض المشاكل مثل أي علاقة بين زوجين.
وكشف خليفة أن أول قبلة لفتاة كانت في عمر 17 سنة، وقال إن أجمل حب هو حب الطفولة.. "في أحلى من النسوان!".
وتحدّث خليفة عن غنائه لتتر مسلسل عشق النساء، حيث قال إن الأعنية جميلة ووصلت الى الناس، والآن هناك جينيريك لمسلسل مدرسة الحب، وسألته المر هنا عن الفنان المصري علي الحجار وغنائه لتترات المسلسلات أكثر من ظهوره في أغان خاصة له، فردّ خليفة أنه لا يخشى هذا الأمر وقد يكون أن الناس تقبّلوه أكثر في هذا المجال، والفكرة أن القيمين على المسلسلين طلبوني لأقدّم التترات.
وأشار خليفة الى أنه يتابع مسلسل نص يوم في رمضان، وأبدى إعجابه الشديد ببطلة المسلسل الممثلة نادين نسيب نجيم واصفاً إياها بالممثلة المخضرمة، وعبّر عن تشوقّه لمعرفة نهاية القصة.
وختم خليفة حديثه، بالقول إن لديه حفلات في الصيف بألمانيا ودبي.