تستدرج هبة مجدي زوج هايدي "نهى العمروسي" إلى حيث تعيش هي وأميرة "غادة عبد الرازق" من أجل الحصول على توقيعه على أوراق استرداد ملكية أموالها، وتضع له منوماً في العصير، وعندما يغيب عن الوعي تظن اميرة أن هايدي وضعت له السم وقتلته، ولكن يتضح أنها لم تضع له سوى منوم.
تقوم هايدي بمساعدة اميرة بربطه على الكرسي، وتساعده على استرداد وعيه من أجل إجباره على التوقيع على الأوراق، إلا أن هايدي تفقد أعصابها وتدخل في حالة عصبية، فيما يحاول زوجها أن يراضيها فيقول لها إنه يحبها وإنه سيعيد لها جميع أموالها، لكن هايدي تثور وتحضر سكينا تريد قتله وهو يحاول فك قيده، تحاول اميرة منع هايدي من ارتكاب جريمة وتبدأ بالعراك معها لأخذ السكين منها وعدم تورطها في جريمة قتل، فتقع السكين بالقرب من زوجها الذي يستطيع أن يفك قيوده ويتناول السكين ويطعن هايدي فيقتلها.
تقوم اميرة "غادة عبد الرازق" بالفرار من الشقة قبل وصول الشرطة وتذهب الى منزل المحامي نادر "فتحي عبد الوهاب" للإختباء هناك الذي يحاول إقناعها بتسليم نفسها إلا أنها ترفض .
أما عاصم فيخبر والده سليم الخواجة " ماجد المصري" أنه التقى باميرة فيثور عليه لأنه لم يخبره من البداية. ويحاول عاصم إقناع والده بالتنازل عن القضية وأنه تعافى من العجز الجنسي المؤقت فينفعل سليم على عاصم ويطلب منه عدم التدخل في قصة امير .
اما لارا صديقة عاصم في المدرسة فيتم نقلها الى المستشفى وهي بحالة إغماء ويخبر الطبيب والدتها أنها تعرضت لنزيف نتيجة تعرضها لاغتصاب جنسي وترفض لارا أن تقول من الذي قام باغتصابها في حين أن الشكوك تدور حول عاصم.