تراقب أميرة "غادة عبد الرازق" عاصم وهو عائد من السهرة، وتتبعه وتقطع الطريق عليه، ويتواجهان لأول مرة بعد الحادث وتطلب الحديث معه، يبدي عاصم تعاطفاً كبيراً مع اميرة ويقدم لها اعتذاراً عن كل ما سببه لها من أذية، ويؤكد لها أنه لم يكن يريد أن يعتدي عليها وانه عندما تبعها كان يريد أن يلقي عليها التحية فقط، تنفعل أميرة على عاصم، وتطلب منه أن يذهب إلى الشرطة وقول الحقيقة، لأن مستقبلها ضاع وسمعتها تم تشويهها.
يرفض عاصم طلب اميرة ويخبرها أنّه لا يستطيع فعل ذلك وأنّ والده سليم الخواجة "ماجد المصري" يمكن أن يقتله لو فعل ذلك. تنصرف اميرة وتؤكد لعاصم أنها ستأخذ حقها منه ومن والده.
أما هايدي "نهى العمروسي" فتتفق مع هبة إحدى صديقات اميرة أن تقوم باستدراج زوجها إلى الشقة التي تختبئ بها مع اميرة من أجل أن تسترد أموالها التي سرقها منها ووضعها في السجن، فترسل إليه هبة التي يعجب بها ويحاول إقامة علاقة معها فتستدرجه إلى الشقة وهناك تضع له هايدي منوماً من أجل الحصول على إمضائه على أوراق الملكية ولكن هايدي بدلاً من أن تضع له منوماً، تغافل اميرة وتضع له السم في عصير البرتقال فيموت في الشقة.