في تغطية خاصة للفن- عرضت اليوم حلقة جديدة من برنامج "سُمع في لبنان" عبر أثير إذاعة لبنان الحر (102.
5)، الذي تقدمه الإعلامية سابين يوسف ويعده الصحافي الدكتور بيدرو غانم ويقوم بإخراجه بيتر حشاش.
وكانت في الحلقة مداخلة مع المخرج سمير حبشي.
سمير قال إن الإخراج هو عبارة عن موهبة ودراسة في الوقت عينه، فاللغة السينمائية يجب أن يتعلمها الشخص وإذا كان موهوباً ينجح وإذا لا، يكتفي باتباع الخطوات العلمية.
وذكر سمير أن المخرج يجب أن يتكيف مع ميزانية الإنتاج، فالمخرج يدير الممثلين والكاميرا فهم أدوات التعبير له، وبالتالي يجب أن يختار المخرج ممثليه وإلا يكون المنتج يتدخل في الإخراج لكن هناك استثناءات حيث أنه أحياناً يكون العمل مكتوباً لبطولة ممثلين معينين وهنا الأمر مختلف، كما أنه أحياناً المنتج يطلب تغيير الممثل لأنه يريد أجراً أعلى بكثير من الميزانية.
وحين سؤاله عن جرأته في تقديم فيلم "دخان بلا نار" الذي يتناول عهد الوصاية السورية وحكم المخابرات في لبنان، قال سمير إنه حين يقوم بفيلم يقدمه عن قناعة، وهو قدم منتوجاً تاريخياً لا يمكن أن يكذب فيه ويقول وجهة نظره في فيلم، وقال إن كل الناس تخاف لكن هناك من يقدمون على الأمر وآخرون لا.
وأشاد سمير بإنتاج وفريق عمل "الشقيقتان" الذي يصوره حالياً.
وقال سمير إنه في "الشقيقتان" سنرى الممثلة نادين الراسي بدور مميز لم نرها فيه من قبل.
وذكر سمير أنه لا يتسنى له أن يتابع مسلسلات في رمضان لكن حين يصل متأخراً يشاهد "وين كنتي"، الذي أخرجه فهو يحب أن يشاهد عمله كمشاهد.
وعن الأعمال المشتركة قال سمير إن هناك "خربطة" حيث أن العنصر الأساسي هو قصص غير منطقية، وفيها هرطقة، وبالطبع أكد أن هناك ممثلين سوريين ومصريين جيدين، لكن السيناريو يجب أن يكون مركباً بشكل منطقي.
وعبّر سمير عن الخطأ الذي يحدث في الخلط بين اللهجتين السورية واللبنانية، ومن يقوم بذلك يعتمد على أنهم في الخليج مثلاً لا يعرفون الفرق بين اللهجتين.
وذكر سمير أن في سبعينيات القرن الماضي كانت هناك أعمال مشتركة لكن النقاد يسمون هذه المرحلة للخلط مرحلة السينما الرديئة.
وقال سمير إنه بهذا الكم من الأموال التي يتم استخدامها للأعمال المشتركة يمكن أن نقدم أعمالاً أجمل بكثير من الأعمال الأميركية وغيرها التي نأتي بها ونترجمها.
وذكر سمير أن السوريين عملوا على مواضيع واقعية من أرضهم، مما أوصلهم إلى التقدم في الدراما، وتابع أن الدراما اللبنانية "انشالله" ستصل إلى احتلال مكانة كبيرة في العالم العربي.
وأفاد سمير أنه يحب كتابات سمير مراد ومنى طايع.