تستمر معاناة أميرة "غادة عبد الرازق" في مستشفى الأمراض النفسية، ويتم تأجيل صدور التقرير الخاص بحالتها بسبب انسحاب أحد الأطباء من اللجنة.
وتظهر الممرضة سيدة والتي كانت منذ بداية دخول أميرة مستشفى المجانين تتقرب منها وتظهر لها الود، أنه استطاع رجل الأعمال سليم الخواجة "ماجد المصري" شراءها لتعمل لصالحه لإيذاء أميرة وذلك بعد علمه أن المحامي نادر "فتحي عبد الوهاب" يعمل على إخراجها من السجن عن طريق صدور تقرير يشكك بقواها العقلية وأنها غير مسؤولة عن تصرفاتها. فيما يستخدم علاقاته لمنع نادر من استخراج تصريح افتتاح مكتب للمحاماة بعد تركه العمل لدى مكتب المحاماة الذي يتولى أعماله وذلك بعد رفضه التخلي عن قضية أميرة. تقوم سيدة الممرضة التي تشرف على أميرة باعطائها دواء منوماً من دون إذن الطبيب وتقوم بجرها إلى "عنبر الخطرين" الذي وضعت فيه سماح أنور والتي تتصرف بشراسة وإجرام في حين أن أميرة تحت تأثير المخدر فتنقض عليها سماح أنور بالضرب المبرح وتبدو كأنها ستلتهمها.