رفض الفنان عبد الله الرويشد، الذي حلّ ضيفاً على قناة روتانا خليجية، دخول أي فنان عالم السياسة، وأكد أنه لم يصرح بتأييده للثورات العربية، وحول رأيه في لجان التحكيم رأى أن كاظم الساهر لم يبدو على طبيعته في "ذا فويس"، في ما كانت شيرين متعصبة للمصريين أكثر من الخليجيين، و نفى وجود أصوات نسائية في الخليج، ما عدا أحلام ونوال الكويتية وبلقيس.
وتمنى الرويشد أثناء استضافته في برنامج "يا هلا رمضان" مع العلياني، أن يكون هناك تعاون مع الفنانة أنغام مرة أخرى، لأن صوتها قريب منه كما قال، كما أشاد بالفنان خالد عبد الرحمن وبأخلاقه وتمنى ايضا التعاون معه، ووصف الفنان محمد عبده بالأخ الكبير وبالفنان الذي لا يتكرر.
أوضح الفنان عبدالله الرويشد أن أول أغنية له كانت "رحلتي" التي وُجهت بقسوة من زميله حمادة النادي حين طلب منه أن يغني بشكل أفضل، وأشار إلى أن أغاني "ليل السوالف"، "وعدتيني"، "روح"، و"إنساني" كانت بدايات المشوار الفني، وترحم على عمار الشريعي كونه أحب الأغنية الخليجية واستطاع أن يمنحها جواً موسيقياً مميزاً.
وأفاد للمشاهدين خلال الحلقة أن عمار الشريعي أقنعه بالغناء في دار الأوبرا المصرية، واعتبر حفلات جرش وقرطاج حالة لا تتكر في الوطن العربي، وتطرق إلى أنه مقل في إقامة الحفلات لأنه لم يعد يحب الظهور، وذكر أنه اعتلى مسرح "موازين" في يوم مطر والمسرح خال لا يوجد به جمهور وما إن بدأ الغناء حتى امتلأ المسرح بالناس.
كما اعتبر الرويشد أن التميز هو أن تغني بأغاني تليق بصوتك، وأشار إلى أن محبته للبحر جعلته يحب أغاني البحر ويستلهم إيقاعاته، وأشاد بالذائقة الفنية للشعب الكويتي، وذكر أن المطرب يشعر في مهرجانات الكويت أنه يغني في المكان والجو الصحيح للغناء، منوهاً إلى أن قربه من الوالد جعله يسمع أشعار مميزة، في حين كان لأخيه الأكبر محمد دور في "دوزنة" العود.
وذكر أن غزو الكويت، حدث وهو في لندن مع الفنان نبيل شعيل، ما اضطره إلى العودة إلى مصر، لتسجيل أغاني مثل "اللهم لا اعترض"، التي وصفها بأنها أغنية لا تنسى واصفاً فترة الغزو بـ"المؤلمة"حيث أسر أخيه خلالها لمدة 7 شهور.
ولفت إلى أن "السوشيل ميديا" قصرت المسافات إلا أنه لم يعد هناك ألبومات ولا بيع، وأشاد بدور سالم الهندي ودوره في صناعة مطربين شباب، واعتبره من الأصدقاء القلة نظراً للتقدير المتبادل والاهتمام ببعضهما البعض.
من جهته أبدى الفنان عبدالله أبا الخير الذي حل ضيفا على قناة روتانا خليجية مساء الاثنين، إعجابه بالفنانة هيفا وهبي، حيث وصف نفسه بـ"معجب وأسير ومغروم هيفا" كما واضاف أنه انزعج من أبوهشيمة لتفريطه بالجوهرة، مضيفاً أن عمره عمر الزهور، ولا يهتم بما يقال عنه حيث يعمل كما الأطفال وكذلك كما يعمل الكهول .
وأوضح في برنامج "يا هلا رمضان" أن أداءه في "ديو المشاهير" كان في غاية الروعة، والدليل إن لبنان عشقه وكا الجمهور اللبناني ينتظره في المطار وفي الشوارع وفقا لحديثه، وأشار إلى أن مهرجانات اليوم ما عادت تُغري، وما عاد فيها شيء فيه تفرد أو تميز.
وعن فنه قال ان كل الظروف توفرت له لكن لم يتوفر الإنتاج الجيد حيث أن كل ما أنتجه كان بدعم الشيوخ، ونوه إلى أنه نشأ في قصر لذا "عينه مليانة" منذ صغره بسبب هذا ما عاد يغريه أي شيء، مفيداً ان أول حفل في حياته كان أمام الشيخ راشد، حيث غنى أمامه أغنية صباح، فأهداه "راديو" غيّر مسار حياته ووجهه نحو الفن.
وأكد انه غنى آلاف الأغاني قبل أحلام وميحد وعيضة والجسمي، وكلهم يعرفون أنه مطرب وفنان، وأوضح ان وصفه لمن لا يطرب في حفلاته ب"الحيوان" كان مجرد مصطلح شعبي دارج، ولم يقصد إهانة أحد. كما أشاد ضيف العلياني على روتانا خليجية بالراحل عبدالحليم حافظ حيث كان مريض جداً ورغم ذلك يعمل البروفات ويتفانى لأجل فنه، وأفاد ان عبدالحليم حافظ كان يجهز أغنية "حاول تفتكرني" مع بليغ حمدي ووهو معهم في الاستوديو، موضحا انه غنى "الوداع" أمام بليغ حمدي فاندهش من طريقة الأداء وضحك وابتسم وقال له "اترك رقم تليفونك وسأتصل بك".
وأضاف: "غنيت أول مرة بعد فقرة الفنانة وردة عام 1975 فقال الناس من هذا؟ لكن بمجرد أن انتهيت صفقوا لي جميعًا"، وأشار الى انه التحق بمعهد الموسيقى العربية في مصر، وكان يحلم بالغناء، لذلك تردد على بيت بليغ حمدي أكثر من مرة، وكان همه وهاجسه النجاح من أجل دراسة الموسيقى.
واعتبر عبدالله بالخير أن الفنان الحقيقي هو الذي عندما يرى فنان آخر يقدم شيء جميل يقدره ويشجعه ولا يقول أنا الفنان الوحيد، وتطرق الى ان أغانيه منعت عن الإعلام لفترة، ولم يكن هناك سبب، وصموده هو ما جعله يستمر، في حين نفى ان يكون قد دفع نقود ليكتب في جواز سفره "الفنان عبدالله بالخير" بل كانت هدية وتكريم له من الشيخ مكتوم بن راشد.
كما أبدى استعداده للتمثيل وقال: "عندي الإمكانية للتمثيل، ولو مدرب يدربني أمثل" حيث أخذ على عاتقه ان يعمل كل ما يسعد الناس كما يعمل على أي أسلوب طبي حديث يعدّل ويجمل، وأوضح ان رشاقته بسبب الرياضة والغذاء الصحيح، وعنده فريق متخصص في ذلك.