ممثلة لبنانية مهمتها رسم الإبتسامة على الوجوه. طبيعية، عفوية، جميلة وغيرها من الصفات التي تميز شخصيتها... أدوار وشخصيات كثيرة عرفها بها الجمهور ولكن يبقى إسمها وحده الذي لا يتغير.
إنها دوللي الحلو التي تتحدث لموقع "الفن" عن مشروعها الضخم الجديد بالإضافة إلى أسباب مغادرتها مسرحية فريق كتير سلبي ، وغيرها من الأمور في هذا اللقاء .
أهلاً وسهلاً بك عبر "الفن".
شكراً جزيلاً لك.
نعرف أنك منهمكة في الآونة الأخيرة بالتحضير لمشروع استعراضي ضخم. أخبرينا أكثر عن تفاصيله؟
أنا أحضر مشروعاً إن شاء الله سيكون رائعاً. نحن نعمل عليه منذ أشهر واستغرق منا الكثير من العمل والمجهود. المشروع غريب نوعاً ما بالنسبة للمسرح اللبناني على ما أعتقد. هو مهرجان للفنانين سيصعدون تباعاً إلى المسرح.. سأنتقل من تقديم فنان إلى آخر مباشرة على المسرح مع تغيير الملابس والأكسسوارات، كل شيء سيحدث على خشبة المسرح. سيرافقني في العرض راقصان ليساعداني على تنفيذ الأفكار.
ما هي فكرة العمل تحديداً ؟
الفكرة تتمحور حول تقديم أغاني الفنانين الذين نحبهم كثيراً .. أنا أعيد تقديمها بكلمات مختلفة تولى الشاعر مرسيل مدور كتابتها من جديد. اخترنا أغاني لمطربات نحبهن كثيراً وأعدنا كتابة كلمات الأغاني بطريقة تتناول مواضيع عديدة.
من هن الفنانات اللواتي اخترت من أغنياتهن ؟
أغاني لنانسي وأحلام ونوال الزغبي وغيرهن .. الأغاني رائعة جداً ومهضومة .. نتناول فيها الكثير من المواضيع عن الدولة والطائفية بالإضافة إلى أغاني الدلع وغيرها من الأمور ... لقد أصبنا الكثير من المواضيع الاجتماعية كل واحد منها بلون وطريقة معينة.
هل كان من الصعب الحصول على إذن إعادة تقديم هذه الأغاني ؟
ليس من الضروري أن تحصل على سماح في هذه الحالة لتقديم الأغاني ... نحن نقوم بذلك في برامجنا . نحن لن نقدم كل الأغنية بل مقطعاً منها مع اللازمة.
كيف ستربطين بين الفقرات ؟
كل شيء سيحدث على المسرح. سيبدأ العرض بفقرة لن أفصح عنها، ستبرر وجود الفنانات. ثم سأقدم كل فنانة وأغنيتها. الانتقال من واحدة إلى أخرى سيكون مباشرة على المسرح. سأقدم فقرة تشبه الكليب الذي صورته الفنانة للأغنية ولكن بطريقتنا الخاصة.
ممن يتألف فريق العمل ؟
كلمات الأغاني للشاعر مرسيل مدور وأريد أن أقول له شكراً على العمل الذي قام به. الموسيقى والانتاج لالبير بوياجيان، توزيع كارنو بغداصريان. أما التدريب على الرقص فهو لشارل مكريس. كلها أسماء كبيرة لها اسم وأعمالها ومن الأهم بالوسط. وأنا سعيدة بالتعاون معهم.
متى سيتم عرض العمل ، وعلى أي مسرح ؟
هناك مسرح جاهز في بيروت وحفلات تنتظرنا ... لا أعرف الموعد المحدد للعرض ولكن الأمور مرتبطة بهمتي والانتهاء من التحضيرات.
من يهتم بالملابس والأكسسوارات ؟
صراحة أنا الآن أركز على الإنتهاء من تسجيل الأغنيات والتمرين على الرقصات .. وعندما أنتهي من الأغاني سأبدأ العمل على الملابس والتفاصيل الأخرى.
لماذا توقفت عن العمل مع فريق "كتير سلبي" ؟
لا يوجد مشاكل أبداً بيني وبين أصحاب العمل، نبيل وجيسكار صديقاي وأحبهما كثيراً وقد يجمعني بهما عمل جديد قريباً. أنا توقفت عن العمل معهما في المسرح أما على الشاشة فعقدي معهما مستمر وسنعود بعد شهر رمضان.
لماذا غادرت المسرح ؟
كان لدي ظروفي وأسبابي الخاصة .. قد تصل لمرحلة قد لا تعجبك كل الأمور التي تحدث وتشعر بأنك غير مرتاح بالعمل فمن دون أن تضايق أحداً أو تفتعل مشاكل تنسحب بهدوء.
هل سيفتقد الجمهور لدوللي ؟
بالتأكيد .. نحن كان يجب أن نبدأ العمل منذ 3 أشهر تقريباً . مثل أي أحد لديه مكانه في العمل هناك جمهور يحبه ويشاهده وإذا غادر يترك فراغاً.
في الآونة الأخيرة نشاهد وجوه الكوميديا تتجه إلى الدراما. ما رأيك ؟
أنا سعيدة بتجربة كل زملائي ... أنا برأيي كل ممثل كوميدي يمكنه أن يقدم كل الأدوار الدرامية، بينما الممثل الدرامي قد لا يستطيع أن يبرع في الكوميديا. أنا لست بعيدة عن خوض هذه التجربة وقد تلقيت العروض ولكن أنتظر العمل المناسب. أنا شخص أحب عملي كثيراً وإذا لم أشعر بأن الدور سيضيف لي لن أخوض التجربة. الجميع ينتظر مني هذه الخطوة وأنا أقول لهم " يا رب تكون قريبة".
سينمائياً ؟
تلقيت عرضاً في الآونة الأخيرة وحصلت على سكريبت العمل وقرأته. العمل سيكون مع الممثل طوني شمعون الذي أحبه كثيراً وأتمنى أن تحصل الأمور بشكل جيد.
وهل من أعمال أخرى؟
سأكشف لك أمراً أنني بدأت التحضير "سيتكوم" وأبحث عن كتاب جيدين وأدعوهم إلى التواصل معي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بدأت الحديث منذ أسبوع بشكل جدي والبطل الآخر موجود والآن نبحث عن كاتب.
ما هي الأعمال التي تشاهدينها في رمضان ؟
أنا للأسف لم أستطع متابعة أي مسلسل بسبب السفر. أحاول قدر المستطاع مشاهدة بعض حلقات الإعادة. شاهدت قليلاً من "وين كنتي" وأحببت القصة، "يا ريت" وسأشاهده لاحقاً لأنه أعجبني ، "نص يوم" للممثلة التي أحبها نادين نجيم وتعلقت به كثيراً، أتشوق لرؤية نادين الراسي في "جريمة شغف"... أنا لا أحب كثيراً الجلوس في المنزل بل أفضل الخروج مع الأصدقاء .. وعندما أعود أخلد للنوم مباشرة أو أشاهد التلفاز وتحديداً قنوات الرسوم المتحركة لأنني أحبها كثيراً.
كلمة أخيرة لقراء موقع "الفن" الذين يحبون دوللي.
رمضان كريم يا رب .. وهناك أمور كثيرة أتمناها لهم .. محبتي لهم بقدر محبتهم لي وأنا أفتخر بمحبتهم . أنا سعيدة جداً بتفاعلهم معي من خلال كل التعليقات والرسائل والرسومات والورود التي تصلني منهم. هم يدافعون عني بطريقة غريبة كأنهم عائلتي وأنا لا أسميهم "فانز" إنما "أحبائي" وسيبقون كذلك. وشكراً لموقعكم ولك على هذا اللقاء المميز.