قال نايجيل أرنيل المختص في التنبؤ بالأحوال الجوية من جامعة ريدنغ البريطانية إن ظاهرة طبيعية تسببت بالفيضانات التي وقعت في فرنسا وألمانيا إضافة إلى هطول الأمطار الشديدة في أوروبا والذي نجم عنه ارتفاع منسوب الماء في نهر السين في باريس عدة أمتار .
وتوقع أرنيل أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى إبقاء كميات أكبر من الماء في الغلاف الجوي لكوكبنا وبالتالي إلى زيادة معدل الأمطار في بعض المناطق وحدوث جفاف في مناطق أخرى.
وتبرز هذه الظاهرة في تشكل تيارات هوائية في الجو وتعمل على نشوء مناطق تتصف بضغط منخفض فوق أراض تتعرض فيما بعد لزيادة في معدل الأمطار التي تتساقط فيها.
وقد ترك آلاف السكان منازلهم في فرنسا وألمانيا بسبب الفيضانات التي حدثت الأسبوع الماضي كما تجاوز عدد الذين لقوا مصرعهم 10 أشخاص.