في الحلقة الثامنة من مسلسل "مأمون وشركاه" يتم الصلح بين مأمون وحميدة .
فتتصل حميدة بالمحامي راضي وتبلغه انها تريد التنازل عن دعوى الطلاق مما يحزن راضي كونه كان يريد استغلال طلاق حميدة ليبيع منزلها لزوجة السفير الأميركي.
من ناحية اخرى تعرض بنك في المنصورة لحادث إرهابي فينتظر مأمون أمام شاشة التلفزيون ليعرف مصير امواله هناك، ونكتشف ان مأمون فاحش الثراء .
بينما حميدة تغضب لأن مأمون كان يعيشها في الفقر وهو ثري جداً.