لم تأتِ الحلقة الأولى من مسلسل "خاتون" مخيّبة للآمال، بل على العكس، كشفت عن مدى ضخامة الإنتاج وأهمية الممثلين المشاركين وأدوارهم.
وقد انطلقت الأحداث بطريقة متسارعة شهدنا خلالها قيام عصابة "عكاش"، يؤدي دوره الممثل باسم ياخور، بالهجوم على الحارة وتحطيم المحلات وإحراق بعض المخازن في وقت انشغل فيه أهلها وزعيمها "أبو العز"، أي الممثل سلوم حداد، بإحياء مولد. ويتضح من بعدها، أن الهجوم تمّ بحثاً عن الأسلحة والأموال، ليعترف "عكاش" في ما بعد لشقيقه "الزيبق" أن السبب الحقيقي كان الانتقام من أهالي الحارة الذين اتهموا والدتهما بالسرقة زوراً وأبعدوهم عن منزلهم ما أدى إلى وفاة الأم حزناً.
يرسل الزعيم "أبو العز" ابنه "خالد" إلى المقاومين بغية تأمين الطريق لنقل الأسلحة المخبّأة داخل بيوت الحارة، ويلقّن ابنه الآخر درساً كونه يفشي بالأسرار لزوجته "نعمة"، أي الممثلة سلافة معمار، التي تظهر لديها نزعة افتعال المشاكل.
وأثناء إجراء عملية النقل، يكتشف "الزيبق" أن أبناء الحارة ملاحقون من قبل الجيش الفرنسي الذي يقوم أفراده بتوقيفهم بغية تفتيشهم. فهل سيعمل "الزيبق" على إنقاذ أبناء حارته أم سيقف على الحياد؟ هذا ما ستكشفه الحلقة الثانية من "خاتون".