حلّت الإعلامية بولا يعقوبيان ضيفة عبر أثير إذاعة صوت لبنان 93.3 fm مع الاعلامي رالف معتوق، ضمن برنامج Let’s Win يوم السبت الماضي.
في مستهل اللقاء تحدثت يعقوبيان عن الرئيس سعد الحريري ومحاولته منذ دخوله المعترك السياسي، العمل على أن يكون تيار المستقبل عابراً للطوائف فنحن ننتمي الى أديان وعائلات ومعتقدات، لكن في العمل السياسي ينبغي فقط الإنتماء الى الوطن وبالتالي نبذ كل حزب طائفي يسعى الى تقسيم اللبنانيين، وإنشاء حرب وبخاصةً اليوم في الإنتخابات البلدية، ودعت المواطنين الى التصويت للإشخاص الذين لا يستغلون الله في السياسة.
في الحديث عن أسلوبها العلماني في حواراتها، علّقت أنها تسير عكس السير وأكدت أن الشخص العلماني لا يحصد النجاح ففي لبنان كلما تحدثت بإسم الطائفة كلما إتسع جمهورك وصفقوا لك، على أنك تدافع عن طائفة معينة فالذي يحب المسيح فليحب فقط لبنان وليقف الى جانب الآخر، لنبني بلداً متراصاً.
وأكدت يعقوبيان أن سبب حديثها ليس مواطنتها فقط بل إيمانها ببناء وطن، فاللبنانيون متشابهون الى أقصى الحدود، ولكن محاولة إقناعهم عن طريق السياسة والنعرات المذهبية بفكرة الإختلاف عن الآخر تزعجها.
و عن جمعية proud Lebanon، قالت إنها تهتم بالأشخاص المثليين وتساعدهم على التخفيف من عقوباتهم واندماجهم في المجتمع، بخاصة أنه تم منعهم من إستعمال أي مسرح للتعبير عن رأيهم، وإيصال أفكارهم فبعدما قدم جو قديح مسرحه لهم اتصلت شخصيات كنسية ومنعتهم من الإجتماع والآن نحاول الإجتماع في مكان عام من دون قطع أي طريق، وشكرت الصحافي بيار أبي صعب لدعمه لهم، وقالت إنه من واجبها دعمهم وذلك من ضمن عملها في بنك الدولة، وعدم التمييز والعمل على إحترام حقوقهم.
وذكرت أنها بدأت مسيرتها في عمر 17 سنة من محطة الـi.c.n، قبل دخولها الى الجامعة وفي خلال زيارتها المحطة طلب منها القيام بتجربة أداء أمام الكاميرا، وعندما سألت ما هي الوظيفة الشاغرة أجابوها في نشرة الأخبار صدمت وقالت إنهم أحبوا صوتها، وهو كان أحد الأبواب التي فتحت أمامها.
وأشارت إلى أنها لم تكن تملك لغة عربية جيدة، فعملت جاهدة على تطويرها، أما عن حديثها الدائم في جميع اطلالتها انها ليست الأكثر جمالًا، فقالت نعم أنا لا أعتقد أنني جميلة جداً ولا تغريني المرآة وتصفيف الشعر يومياً وإرتداء الكعب، أفضّل أن أكون أكثر إرتياحاً وحتى في برنامجي مظهري لا يأخذ الكثير من وقتي، وأختار بسرعة ما أريد إرتداءه.
وبالحديث عن تقديمها لبرنامج نهاركم سعيد، علّقت يعقوبيان أنه من البرامج الأكثر صعوبة، فكانت تقدمه بشكل يومي 7 أيام في الأسبوع، وعليها تأمين ضيف لكل صباح فكانت تقرأ الجرائد وتحضر الاسئلة كافة، مؤكدة أن البرامج الصباحية هي من البرامج المهمة فهي تتابع الأخبار السياسية من خلالها، وأعطت مثالاً على ذلك الاعلامية ديما صادق ونجوميتها المتكاملة في البرنامج الصباحي ونشرات الأخبار، حتى ولو قدمت برنامجاً عند الرابعة صباحا فهي حالة فريدة من نوعها.
أما عن القول إنها تدعم الجميع فأصرت أنها ليست على خلاف مع أحد، ولكن لا تدعم كل الأشخاص وأعطت مثالاً على ذلك نيشان، الذي تعتبره نجماً من موقعه ومميزاً بعمله الدؤوب.
وعن تنقلها عبر قنوات تلفزيونية عدة، أكدت أنها تحب المجازفة ولا تقلق وأن هذا الموضوع زاد من ثقتها بنفسها، واليوم لديها الكثير من العروض ولكن تلفزيون المستقبل متمسك بها وعندما قررت الرحيل مارسوا عليها ضغطاً بالمونة لتبقى، ولكن اليوم ومع الظروف التي تمر بها المحطة من واجبها الأخلاقي البقاء وهناك إحتمال كبير أن تغادر ولكن بمحبة كبيرة وليس قبل حلحلة أزمة المحطة، وشددت على أن العروض كثيرة ولا شيء يمنعها من المغادرة في يوم من الأيام، فهي تحب التجدد.
وإن كان هناك من موسم جديد لبرنامج inter-views، قالت أعتقد نعم ولكن لا أرى أن إنتقالي سيكون بهذه السرعة، ولكن لا أدري، وحول محبة الناس لها قالت هذا الامر يفرحني، ولكن أحزن عندما لا يفهمونني.
أما عن طلاقهان فهي ما زالت على علاقة ودّية مع الاعلامي موفق حرب، وطلاقها لم يؤثر سلباً على إبنها، بل تم الحديث معه بوعي كامل وتقبل الموضوع.
وعن أزمة الاعلام المكتوب، فهي تعتبر أن ما زال هناك حاجة للجرائد، على الرغم من أن نسبة قليلة من الناس ما زالت تتابعها.
وبالعودة الى الحديث السياسي والوطني، إعتبرت يعقوبيان أن القانون الإنتخابي الذي إقترحته ويقضي بأن ينتخب المسلم المسيحي وبالعكس هو الحل الأنسب للجميع، وأصبح بلدنا يضاهي دبي من حيث الأهمية فعند تطبيق هذا القانون يتغير الخطاب السياسي، ويصبح الجميع أخوة.
و عن مقابلتها الفنية، فهي كانت سعيدة جداً بحلقتها الأخيرة مع مارسيل خليفة، فهو من أحب الفنانين الى قلبها وكان اللقاء مميزاً فهي كانت تتابع أخباره من صغرها من مسرح الى آخر.
وعن مقابلتها الفنية الجديدة، فعلمت من رجا ناصر الدين ورودولف هلال أن كاظم الساهر رفض الظهور معهما حالياً، لأنه وعدها بإطلالة ضمن برنامجها، وأكدت أن رجا ورودولف سيساعدانها في تحضير الشق الفني.
وعن إعادة تدوير الدواليب التي أطلقتها مع المصمم باتريك زغبي وتحويلها لحقائب يد، فهي أطلقت الحملة رغم أنها لم تجد رواجاً قوياً في المبيع، الا أن المحل ما زال في بيروت، ولكن الخسائر كبيرة جداً وتمنت لو كان هناك إقبال أوسع.
أما عن حملة دفى التي إنطلقت في تشرين الثاني الماضي، أكدت أن هناك حملة جديدة في العام المقبل، والناس أبدوا تجاوباً كبيراً معهم فأخذوا جميع المساعدات الا المادية منها، للحفاظ على شفافية وأهداف الحملة.
وعن عملها في بنك الدولة رغم ضيق وقتها، قالت يعقوبيان إنها لا تعرف كيف تنظم وقتها لكثرة إنشغالاتها، وتحاول تلبية جميع المناسبات.
وحول تدني مستوى الاعلام، شددت على أنها تشاهد البرامج السياسية لزملائها، بالاضافة لبرنامج ناديا بساط الثقافي.
وعن إطلالتها مع الإعلامي تمام بليق، فرأت أن الحوار والأسئلة كانا مختلفين عن باقي الحلقات، فلا يوجد سوى شيفرة أنها تتقاضى المال من آل الحريري وهو شيء مضحك، كونها بطبيعة الحال تعمل في مؤسسة تملكها عائلة الحريري، وأنها ظهرت بالبرنامج في أولى حلقاته قبل بدء عرضه على الهواء.