طردت كوريا الشمالية اليوم المراسل روبرت وينغفيلد هيس 49 عاماً من هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي " بعد احتجازه كما أوضحت قناة بي بي سي وصحفيين زائرين في بيونغ يانغ.
وخضع المراسل وينغفيلد للتحقيق لمدة 8 ساعات بعد حبسه يوم الجمعة الفائت، ووقع على أقواله، وهو يتجه حالياً إلى المطار مع المنتجة ماريا بارين والمصور ماثيو غودارد من الهيئة.
وقال الصحفي ويل رفلي من قناة سي أن أن الذي يزور حالياً بيونغ يانغ لتغطية مؤتمر الحزب العام السابع في حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي :"طردت كوريا الشمالية المراسل وينغفيلد بعد حبسه وذلك بحجة أنه نشر خبراً غير محترم في حق زعيمها كيم جونغ أون " .
وكان المراسل وينغفيلد وهو من مكتب بي بي سي في طوكيو، موجودا في بيونغ يانغ قبل بدء المؤتمر لتغطية زيارة ثلاثة من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام إلى بيونغ يانغ للتبادل في مجال العلوم مع جامعات كوريا شمالية، وكتب وينغفيلد في تقريره الإخباري الصادر يوم 30 من الشهر الماضي " بعد وفاة الزعيم العزيز كيم جونغ إيل، حل محله إبنه البدين كيم جونغ أون وهو شخص لا يمكن توقع تصرفاته ".
وقال صحفي آخر من بي بي سي الذي بقي في بيونغ يانغ لتغطية المؤتمر، إن القيادة الكورية الشمالية عبرت عن عدم رضائها عن نشرات بي بي سي حول الحياة في بيونغ يانغ. وفي اليوم الرابع من الشهر، قام بتغطية من داخل جامعة كيم إيل سيئول، ونشرت بي بي سي مقطع فيديو يحوي مشهداً يمنع فيه مسؤول كوري شمالي هيس من تصوير تمثال كيم إيل سونغ.
يشار إلى أن كوريا الشمالية استضافت أكثر من 100 صحفي من دول العالم، غير أنها تقيد نشاط الصحفيين وتمنع اقترابهم من القاعة التي يعقد فيها المؤتمر.