اثر عودتها من زيارة اللاجئين السوريين في الاردن قامت وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR يوم امس بتعيين الممثلة الحائزة جائزة الاوسكار كايت بلانشيت سفيرة عالمية للنوايا الحسنة.
وكانت بلانشيت تابعت الخدمات الانسانية المقدمة لمساعدة النازحين من سوريا والمتواجدين في مخيمات بالأردن، وقابلت أسر لاجئين سوريين للاستماع مباشرة الى قصص رحلاتهم "المحفوفة بالمخاطر"، بالاضافة الى التحديات اليومية التي يواجهونها.
عن تعيينها سفيرة للامم المتحدة، قالت بلانشيت "أنا فخورة للغاية لكوني سفيرة للامم المتحدة وأخذ هذا الدور، لانه الوقت المناسب للوقوف الى جانب اللاجئين والتضامن معهم"، ونحن نعيش أزمة غير مسبوقة، وعلينا تقاسم المسؤوليات في جميع انحاء العالم".
وعن موقف العالم من الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، تقول بلانشيت "العالم يقف على مفترق طرق، إما طريق الرأفة أو التعصب، وأنا كأم أريد لابنائي أن يسلكوا طريق الرأفة، لأن الحل في هذا الطريق".
وقبل تعيينها كسفيرة للنوايا الحسنة، قالت المفوضية إن بلانشيت كانت تعمل بشكل وثيق لأكثر من عام معهم، وذلك لرفع مستوى الوعي حول النازحين قسراً، ففي عام 2015 سافرت إلى لبنان للقاء اللاجئين السوريين والاستماع إلى تجاربهم، كما انها دعمت العديد من حملات المفوضية في ما يخص أزمة اللاجئين.