تحولت المنطقة المحيطة بمفاعل تشرنوبل التي هجرها سكانها منذ 30 عاماً إثر كارثة نووية، الى محمية فريدة من نوعها تكثر فيها الحيوانات البرية.
وقال دينيس فيشنيفسكي كبير المهندسين في المنطقة:" عندما هجر السكان المنطقة عادت الطبيعة لتزدهر".
وتعاني الحيوانات في هذه المنطقة من أمد حياة أقصر ومن تراجع في التكاثر بسبب الاشعاعات، الا أن عددها وتنوعها زادا بوتيرة غير مسبوقة في السنوات الاخيرة. وعلق فيشنيفسكي على الموضوع قائلاً:" الاشعاعات منتشرة أينما كان هنا ولها تأثيرات سلبية لكنها أقل خطورة من التدخل البشري".
وتجدر الاشارة إلى أنه في 26 نيسان من العام 1986 انفجر المفاعل الرابع في محطة تشرنوبل الواقع في شمال جمهورية اوكرانيا.