هي الفتاة السعودية، التي تعطي أجمل وأرقى صورة عن وطنها الأم، هي اللبنانية المندمجة بمجتمع بات يشبهها إلى حد التوأمة، جاءت إلى لبنان بعمر يافع وقررت أن تسكن فيه، فسكن في كيانها وطناً تنتمي إليه بقوة فخر وإندفاع محبة.
زينة واكد، الجميلة الناشطة في كل حركة إجتماعية والحاضرة دوماً في كل نشاط وجَمعة أحبّة. زينة واكد، إبنة السيدة الشهيرة ليلى عبد اللطيف، التي إستطاعت أن تبني شهرة مثل والدتها لكن على صعيد الأصحاب و المعارف الكثر في لبنان والخليج ومصر.
كانت لها تجربة ناجحة كمذيعة ربط في تلفزيون روتانا ، ومن حينها أمست وجهاً جاذباً لمانشيتات المجلات وأغلفتها، فتصدّرت عدة مرات أغلفة مجلات فنّية وإجتماعية متحدثةً عبر مقابلاتها عن حياتها في لبنان، عن نشاطاتها الإجتماعية كما عن هويتها السعودية وإنتمائها العربي.
زينة واكد، تخطّت حدود الصّداقات المحدودة، فبنت لها شبكة علاقات كبيرة وببيكارها الإجتماعي وسّعت الدائرة التي شملت أصحاباً من المجالات المختلفة، من أهل الفن، السياسة، الإعلام، الرياضة والأعمال. زينة التي تتحضّر اليوم لأعمال مستقبلية واعدة، إحتفلت في جو تسوده محبة الأصدقاء، بعيد ميلادها في أحد أهم النوادي الليلية في العاصمة بيروت، فكانت جَمعة أكثر من مميّزة، ظهرت زينة كعادتها بمظهر فاتن وأنيق، مرتدية فستانًا أسود من تصميم أجنبي، نسّقت ألوانه مع كل عناصر العيد، من الزينة والبالونات وقالب الحلوى الذي يشبهها بحياتها الممتلئة أنوثة وأناقة.
شاركها الفنان الشامل مروان خوري فرحة الإحتفال، فحضر إلى السهرة وشارك الجميع بالرقص والفرح، كما كانت له مبادرة جميلة وهي أن غنى لزينة أغنيته الشهيرة "مش عم بتروحي من بالي"، فأبهر الحضور، كما إلتفت الجميع صوبه وهو واقف يؤدي أغنيته الشهيرة، التي ردّدها الجميع، فأغاني مروان خوري هي جزء لا يتجزّأ من ذاكرتهم ووجدانهم.
من أبرز المدعوّين، كانت الإعلامية هلا المر، التي تكنّ لزينة محبة ومودّة كبيرتين، كما الصحافي د. بيدرو غانم، الأقرب إليها بين الأصدقاء.
زينة واكد، كانت زينة عيدها، وبها يليق العيد.